عبّر الفنان اللبناني عاصي الحلاني، عن حزنه الشديد لما تشهد العاصمة بيروت من دمار كبير خلفه انفجار المرفأ مساء الثلاثاء، لافتًا إلى أنه سمع دوي الأصوات وتوقع أن ما يحدث زلزال قوي.

وبين أن منزله يبعد عن المرفأ بحوالي 3 كيلو مترات على حادث انفجار مرفأ بيروت، مشيرًا إلى أنه عاش الحرب اللبنانية وجميع المشاكل والحروب التي وقعت بلبنان غير أن ما حدث بمثابة "الإعصار".

وأضاف عاصي الحلاني في تصريحات متلفزة، أن ما حدث شيء خيالي وأنه حتى الآن لديه إحساس بأنه في حلم ولم يتخيل ما حدث، متابعًا: "بيروت بها كارثة بيروت منكوبة حيث إن الانفجار لم يحدث في تاريخ الحروب اللبنانية، معقبًا بأن الشعب اللبناني قادر على تخطي هذه الصعاب.

واستطرد الفنان اللبناني قائلًا: "لبنان محكوم عليه ألا يعيش في استقرار.. بيروت أصبحت مدينة مدمرة ويجب أن يصل التحقيق إلى المتسبب"، وتمنى الحلاني إجراء تحقيقًا شفافًا، مردفًا: "إذا في تقصير من جهات معينة يتحاسبوا بقى على التقصير وألا يتمر الأمر مثل كل شيء".

واستأنف الفنان اللبناني أنه يرحب بتحقيق دولي ومحاسبة الدولة الذي فعل كل هذا الخراب حال تثبوت أن هناك دولة من خارج لبنان هي المتسببة في ذلك الانفجار، متابعًا: "لبنان عاني كثيرًا من الحروب وأشكر الشعب المصري من فنانين ومواطنين في الحقيقة غمرونا بمحبتكن ومساندة لبنان في محنته".

ووجّه عاصي الحلاني الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسى بشأن المستشفى الميداني الذي أقيم في بيروت من مصر، معقبًا: "مصر دائمًا كانت ومازالت الأم الحنونة للبنان".

ويقضي الفنان عاصي الحلاني حاليًا وأسرته فترة من العزل المنزلي بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد حيث أصيب وتوفي العديد من الأشخاص وهو ما دفع المسؤولين لاتخاذ قرار بعزل منطقته بمن فيها من مواطنين.

يُذكر أن الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت في مشهدٍ أشبه بما حدث بانفجار القنبلة النووية في مدينة هيروشيما اليابانية، أدى إلى مقتل أكثر من 135 شخصا، وإصابة 5 آلاف، فضلًا عن المفقودين