تحول موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى ساحة نارية للمواجهة بين وكيل وزارة الخارجية في غزة والقيادي بحركة حماس غازي حمد وإبراهيم حمامي بعد أن اتهم الأخير حمد بالنفاق والكذب على خلفية حديثه عن الانتفاضة وأهمية التوافق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس
وكتب حمد على صفحته الرسمية على فيسبوك :" من شروط الانتفاضة الفلسطينية الجديدة التوافق مع السيد الرئيس محمود عباس"، ليرد حمامي عليه بالقول:" القيادي في حركة حماس غازي حمد يقول أن من شروط الانتفاضة التوافق مع "السيد الرئيس، يبدو أن السيد غازي حمد لا يعلم موقف "سيده الرئيس" وتعهده أنه لا انتفاضة طالما هو حي.ولم يسمع رأي "سيده الرئيس" بالانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها "يا سيد غازي حمد هذه هي المواقف الرسمية لمن تريد أن تتوافق معهم تحت مظلة "سيدك الرئيس" كشرط للانتفاضة! لا أعتقد أن هناك من ينتظر توافقكم أو اذنكم فأعيرونا صمتكم!
في حين، نفي غازي حمد الحديث الذي نقله حمامي موجه له القول:" عارضني كما تشاء فأنا لا ارفض النقل ولا اتردد في التراجع عن الخطأ، لكني لا اقبل بالكذب علي.. أتحداك ألف مرة أن تثبت أني قلت ما تنسبه لي، ليعاود حمامي هجومه الشرس بتأكيده بأنه يمتلك الفيديو الذي تحدث فيه حمد وأنه نشره على صفحته العامة عبر فيسبوك.
ويتابع حمامي:" ويصر غازي حمد على انكار ما قاله ونشرته بالصوت والصورة...
ويستمر في عناده وغيه نشر بالصوت والصورة وبالدقيقة والثانية ما تفوه به أمس ثم يتحدى أن نثبت ما قاله...أي عناد ورعونة تلك؟ أي كذب مفضوح وعلى الملأ هذا؟ بالله عليكم هل يليق بحركة مقاومة أن يكون أمثال غازي حمد ناطقاً باسمها أو قيادياً فيها؟ ما أراه إلا هباشاً آخر...هذا آخر ما سأكتب عن الموضوع وسأترك الحكم على غازي حمد وأمثاله ممن يشوهون حماس للجماهير لتحكم بنفسها ".
وعرف عن حمامي هجومه اللاذع وتهجمه على الشخصيات والقيادات الفلسطينية بدءاً من الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى الرئيس محمود عباس مروراً ببعض قيادات حركة حماس واليسار الفلسطيني.