لجنة مشتركة لإدارة غزة تضم "ميلادينوف والعمادي"وتوتر كبير بين الأخير والسلطة

thumb-1-jpg-12481602628644994
حجم الخط

كشفت مصادر خاصة اليوم الثلاثاء وجود توتر في العلاقة بين رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، والسلطة الوطنية الفلسطينية بعد "تجاوزه مهامه وطرحه مشروعات ذات طابع سياسي" ابرزها محطة لتوليد الكهرباء في منطقة خاضعة لاسرائيل شمال غزة. 

واضافت المصادر ان العمادي يعمل بموازاة جهود مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيقولاي ميلادنيوف، لإنجاز اتفاق ذي طابع سياسي بين اسرائيل وحركة حماس، مهمشا بالكامل السلطة الفلسطينية، ومتجاهلا حالة الانقسام. 

واشارت الى ان هذه جهود اصطدمت بالموقف المصري المعارض لفصل غزة عن الضفة، بحجة رفع الحصار واقامة ميناء عام متصل بقبرص التركية.

وبينت المصادر ان العمادي تقدم باقتراحات لمشاريع رفضتها السلطة واعتبرتها "مشبوهة"، ومنها مشروع لاقامة محطة لتوليد كهرباء على البحر المتوسط في منطقة خاضعة لاسرائيل شمال غزة على مساحة طولها ثلاثة كيلومترات بمساهمة رأس مال قطري واسرائيلي مهمتها امداد غزة بالكهرباء، وتسلم السلطة ادارة المعابر في غزة مقابل ان تدفع رواتب موظفي حكومة حماس، وتشكيل لجنة وزارية مشتركة مناصفة بين الحكومتين بعضوية العمادي وميلادينوف لإدارة شؤون غزة.

وتابعت "اقترحت الحكومة الفلسطينية بدلا من ذلك اقامة المحطة في جنوب الخليل عند اقرب نقطة من جبال الخليل مع غزة ومد خط ضغط عال منها الى غزة ويمكن ضم مساحة خط الضغط الى صفقة تبادل الاراضي المحتملة في اطار التسوية النهائية لأن الحكومة الفلسطينية ترفض الدخول في مشاريع شراكة مع اسرائيل بل يجب ان تبنى المحطة برأس مال فلسطيني بحت".