طالبت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان باعتبار يوم الجمعة القادم التاسع من أكتوبر يوم غضب تتصاعد فيه المواجهات رداً على تهديدات نتنياهو وعدوانه الذي استهدف بيوت سكان القدس والضفة، ولتخرج المسيرات الغاضبة في كل مكان، رافعة أعلام فلسطين، نصرة للمسجد الأقصى والمرابطين في ساحاته، وإسناداً للمقدسيين والثائرين في الضفة الأبية ولنرفع جميعاً شعار " القدس قبلة جهادنا".
وأكدت الحركة بيان وصل سما نسخة منه على أن تهديدات بنيامين نتنياهو وحكومته لن تنال من الشعب الفلسطيني، مؤكدة على أن هذه التهديدات والإجراءات العدوانية المتمثلة بسياسة القبضة الحديدية وهدم البيوت وحملات الاعتقال والتلويح بالحرب والعدوان لن توقف غضب الشعب وإصرار مجاهديه على الدفاع عن الأقصى.
وذكرت الحركة أن ما قدمه أبناء الشعب الفلسطيني والامة الاسلامية من شهداء وتضحيات في المواجهة الممتدة والصراع المفتوح مع الاحتلال الاسرائيلي كان الهدف الاول فلسطين بكل تفاصيلها وأبعادها، معتبرين انه لا يجوز أبداً المساومة على هذه التضحيات أو استثمارها بما لم يقبل به الشهداء في حياتهم.
وطالبوا علماء الأمة وقادتها والهيئات واللجان والاتحادات الإسلامية بتفعيل جهودهم لنصرة أهل فلسطين والقدس في هذه المعركة الأطهر والأشرف التي يدافعون فيها عن الاقصى، منوهة لضرورة عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لإقرار آليات لحماية القدس وأهلها والأقصى والمرابطين فيه.