صلى عشرات آلاف المصلين ظهر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط تواجد عسكري في أنحاء البلدة القديمة ومحيط المسجد وبواباته.
وجاء ذلك، بعد حرمان المصلين، من وصولهم للمسجد الأقصى منذ أكثر من عام، إضافة إلى أهالي القدس والداخل الفلسطيني، فيما انتشر عشرات المتطوعين من لجان النظام في ساحات الأقصى والمصليات من أجل الارشاد والحفاظ على تقيد المصلين بالاجراءات الوقائية.
وبدوره، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم على أهمية حملة "نحن مش قد الدم"، مبينًا الحكم الشرعي من قتل النفس بغير حق، واستخدام السلاح لقتل المسلم الذي يعد من الكبائر.
وذكر :" نحن لسنا قد الدم لأنه يفرق صفنا ويهدم وحدتنا وتماسكنا ويخالف ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا "، مردفًا: "أولياء الأمور مسؤولون أمام الله وشعبهم وقضيتهم ومقدساتهم ورباطهم عن الفلتان الحالي، الآباء والأمهات يتحملون المسؤولية الوطنية تجاه الكف عن النزاعات وافتعالها لأي سبب كان".
وطالب رجال الاصلاح بالامتناع عن التهجير القسري وإجلاء ذوي القاتل الذين لم يشاركوا بعملية القتل، داعيًا إلى ملاحقة من يحرق البيوت والممتلكات، ومن يروع النساء والأطفال، ومن يعتدي على ذوي القاتل الأبرياء.
وأشار إلى أنه ينبغي على كبار العائلات وشيوخها الوقوف صفا واحدا لمحاربة ظاهرة القتل، ويجمعوا شبابها لتوعيتهم ومنعهم من المشاركة بأي نزاع يحدث مع أقاربهم.