عبرت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية عن وقوفها وتضامنها مع لبنان حكومة وشعباً في المصاب الجلل الذي أصابه جراء الانفجار المؤلم الذي وقع يوم الثلاثاء بميناء بيروت والذي أودى بحياة عشرات المواطنين وآلاف الجرحى وما رافقه من خسائر مادية كبيرة طالت ممتلكات المواطنين.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د.أحمد أبو هولي خلال رسالة تضامنية بعثها إلى رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير حسن منيمنة، على أن اللاجئين الفلسطينيين ولجانها الشعبية في المخيمات الفلسطينية في لبنان تقف الى جانب الشعب اللبناني الشقيق في محنته التي آلمت به جراء الانفجار الذي أصاب ميناء بيروت.
وقال: "بالرغم من هول الفاجعة وعمقها فلن تنل من عضد الشعب اللبناني الذي سيتخطى هذه المحنة وسيخرج منها أكثر قوة كما عهدناه مندفعا نحو عملية البناء والإعمار والازدهار".
وشدد في رسالته على عمق الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية ووحدة الدم بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، لافتًا في رسالته إلى أن دائرته أوعزت للجان الشعبية في لبنان الى تقديم يد المعونة والمساعدة وفق إمكاناتها للأشقاء في لبنان والمساهمة في حملات التبرع بالدم والتكافل مع ذوي الضحايا والمصابين.
وتقدم د. أبو هولي من خلال رسالته بخالص التعازي والمواساة للشعب اللبناني في ضحايا حادث الانفجار، داعيًا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان".
