تلقت الكاتبة الروائية الفلسطينية إيمان الناطور، عدة دعوات للمشاركة في مؤتمرات عربية و دولية وذلك بعد نجاح روايتها "هي وكورونا".
وقالت الناطور في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "من بين الدعوات مؤتمر القاهرة الذي سينعقد في السادس والعشرين من الشهر الجاري وسيتناول تداعيات وباء كورونا من كافة النواحي، ومؤتمر الرواية العربية في المغرب، والمؤتمر الذي سيعقده اتحاد الكاتبات المغربيات" في النرويج / أوسلو عما قريب والذي سيتناول قضية في غاية الأهمية وهي معاناة المرأة الشرقية قبل وبعد الوباء".
وأضافت: "تلقيت عدة دعوات، و أعلم جيدًا بأن ظروف الحجر لا زالت مستمرة في مصر الشقيقة ومع ذلك لم أرفض الدعوة بل استقبلتها بترحيب، أما عن سبب رفضي للدعوة التي وجهها لي أهلنا في المغرب لا علاقة لها بأي شيء إلا لأنها تتعارض زمنياً مع الدعوة التي تلقيتها من أوسلو".
وأردفت: "دعوة (أوسلو) مهمة جدًا بالنسبة لي وهي محطتي التالية مباشرة بعد مؤتمر القاهرة، لأني سأقدم مادة بحثية هناك (في أوسلو) بعنوان (معاناة المرأة الشرقية بين قمعية الأعراف وحصار المرض)".
وتابعت الكاتبة الفلسطينية: "كنت أنتظر هذه الدعوة منذ زمن و كنت قد أعددت الورقة التي سأقدمها في المؤتمر منذ شهر فبراير لهذا العام قبل أن تأتي ظروف الحجر لتمنع السفر".
وفي معرض إجابتها عن شعورها وهي ترى اسمها في صفحة المشاهير ذكرت الناطور: "لست أنا من اخترت أن يوضع اسمي في صفحة المشاهير، وهذا ليس بهدف، حدث كل شيء بصورة مفاجئة، ولم أكن أعرف أن اللقاء سيتوزع على هذا العدد من الصحف العربية، وبخصوص هذا أقدم جزيل الشكر للإعلامي العربي الكبير دكتور مصطفى عمارة، وللدكتور فاتح عبد السلام مدير مكتب صحيفة الزمان في لندن، ولكل الزملاء والإعلاميين الذين كتبوا بشأن الرواية".
وجاء في حديث الروائية: "سأتوجه كخطوة أولى إلى القاهرة ثم إلى أوسلو قبيل نهاية الشهر الحالي، ومن المقررأن أقيم حفل توقيع لروايتي الأخيرة (هي وكورونا) في القاهرة".
يشار إلى أن الناطور تألقت في سماء الأدب، لا سيما وأنّها خطت خمسة روايات أدبية غلب عليها الطابع الإنساني وسحر التشويق والفانتازيا.
وفي وقت سابق، بينت الناطور خلال حديثها لوكالة "خبر": "أنّ الروايات حملت أسماء (ياسمين، ثمن دموعي، واقترب موسم الحصاد، فلسطين أرض كنعان، هي وكورونا(، كما أن مجموعة قصصية بعنوان (قيامة امرأة)".
وكان آخر أعمال الروائية الناطور والتي ستولد في حفل توقيع مرتقب، حمل عنوان "هي وكورونا"، علمًا بأن العالم بأسره يمر بجائحة "كورونا" التي أودت بحياة الآلاف. بحسب قولها.
وتضع الكاتبة في روايتها الأخيرة، حلولًا للخروج من هذه الأزمة، حيث تحدثت عن قوة التمسك بالأمل والإيمان بالنفس، كحل قادر على مواجهة أصعب الظروف بما فيها الوباء العالمي، فيما خلصت الرواية إلى أن الوباء انتهى وأن الإنسسان قادر على تجاوز أي شيء بإرادته.
وحملت رواية الناطور "هي وكورونا"، رسالة موجهة للبشر جمعاء فحواها أن الإنسان في كل زمان ومكان عليه أن يتمسك بالأمل مهما تغيرت الظروف من حوله، وأنه قادر على التغلب على مصاعب الحياة مهما تعاظمت.