قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إنّ "إغلاق نادي الأسير لمقراته نتيجة وقف الموازنة التشغيلية له منذ عامين من قبل السلطة الفلسطينية دليل لسياسة الإهمال المتعمد والتجاهل التي تمارسها السلطة تجاه قضية الأسرى والمؤسسات التي تعنى بشأنهم".
وأضاف القانوع في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، أن ما يتعرض له الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال من حرمان لحقوقهم ومضايقات مستمرة ضدهم وفي ظل تفشي وباء كورونا بينهم يتطلب الاهتمام بقضيتهم وتصديرها للمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمحافل الدولية.
وتابع: "يجب أن تتضاعف الجهود وتتكامل الأدوار من كل مكونات شعبنا ومؤسسات السلطة الفلسطينية لتعزيز صمود الأسرى في سجون الاحتلال ونصرتهم ومساندتهم في معركتهم مع السجان الصهيوني لانتزاع حقوقهم وتحريرهم فهم أيقونة لنضال شعبنا الفلسطيني".