نشرت الفنانة اللبنانية نادين نجيم، مقطع فيديو يوثق اللحظة التي تعرضت فيها للحادث المؤسف ويكشف عن لحظة إصابتها نتيجة انفجار مرفأ بيروت.

وأشارت النجمة اللبنانية من خلال نشرها لمقطع الفيديو ذلك، إلى أنها كانت تقف بجوار النافذة الزجاجية وتصور الحريق، الذي سرعان ما تحول إلى انفجار، لينفجر زجاج منزلها ويسمع صراخها وهي تقع أرضا وينقطع التصوير.

وعلقت نجيم على ذلك الفيديو الذي أوضح مدى قرب منزلها من موقع التفجير، بالقول: "اللحظة المشؤومة ! كنت ماسكة التلفون وصرخت هل قد كنت قريبة بشكر الله الف مرة انه بعدني عايشة"، وهو ما جعل غالبية متابعيها يعلقون على الفيديو بالقول: "الله سترك"، في إشارة إلى أن منزلها بالفعل كان قريباً من الحادثة وكان من الممكن أن يودي بحياتها.

كما قامت بنشر مقطع فيديو آخر عبر خاصية "الستوري" في حسابها على إنستغرام يوثق الدمار الذي حل بمنزلها بصورة أكبر ويظهر كمية الدماء المتناثرة في كل أرجائه والزجاج المكسور، بينما يسمع صوت أنفاسها.

يُذكر أن نادين نجيم كانت قد أوضحت في حديث صحفي سابق لها أنها تأثرت بالانفجار بسبب التصاقها باللوح الزجاجي لشرفة منزلها لحظة الانفجار ذاتها، مما أدى إلى انتشار دمائها على حوائط المنزل وتفاقم الإصابة للدرجة التي احتاجت على إثرها إلى 40 غرزة طبية، واستمرت العملية لـ 6 ساعات.

كما كانت قد كشفت في فيديو نشرته قبل يومين عن حجم الدمار الذي حل بمنزلها، والذي علقت عليه بالقول: "بشكر ربي أولاً رجع خلقني وأعطاني عمر جديد الانفجار كان قريب والمنظر مش متل الحكي فعلاً يلي بيفوت عل بيت وبيشوف الدم وين ما كان وكل شي مكسر ما بيقول انه بعدنا عايشين الحمدالله الف مرة عطاني القوة انزل 22 طابق حافية مغطسة بالدم تقدر خلص حالي".

وأضافت: "الناس كلها مدممة جرحى قتلى سيارات مكسرة ناس عم تصرخ وتبكي وقفت سيارة قلتله دخيلك ساعدني كان ابن حلال وصلني على اول مشفى رفضوا يستقبلوني لانه كانت مكدسة بالجرحى رجع اخدني على مشفى المشرق اسعفوني وخضعت لعملية 6 ساعات لانه نص وجهي وجسمي مدمم بس يلي شفته عل ارض صعب كتير ينوصف فعلاً وكأنه قنبلة نووية شكراً يا رب انك حميتني وحمدالله ولادي بخير وسلامة ما كانوا بالبيت بشكر الله كل لحظة ويا رب ترحم الموتى وتشفي الجرحى".