الكيلة تعقب على رحلات المواطنين بالضفة إلى أراضي عام 48

الكيلة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقّبت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، صباح يوم السبت، على رحلات المواطنين بالضفة الغربية باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقالت في تصريح صحفي، إنّ "المواطنين الذين ذهبوا في رحلات إلى أراضي عام 48، قد يتعرضوا للإصابة بفيروس (كورونا) خاصة في ظل التفشي الكبيرلهذا الوباء في إسرائيل".

وأضافت: "بعد أن بدأ المنحنى الوبائي بالنزول، شاهدنا في الأيام الماضية رحلات تذهب للداخل، وكنا قد حذرنا من الإهمال والتنقل، وبالتالي قد يتعرض أهلنا الذين ذهبوا للرحلات للإصابة بفيروس (كورونا)، وقد تزيد من حالات الإصابة، ونأمل بغير ذلك".

وذكرت أن للقدس خصوصية، بحيث يتم منع الوزارة من تقديم الخدمات اللازمة، وبالتالي فإنّ الاعتماد يكون على المؤسسات المختصة في القدس، لافتةً إلى متابعتها مع هذه المؤسسات، وأنّ الشيء الوحيد الذي تقبل به "إسرائيل"، الفحوصات من خلال المراكز الموجودة في القدس الشرقية. 

وأشارت الكيلة، إلى أن العلاج موجود في مستشفيات القدس، وهذه المستشفيات مستعدة لاستقبال الحالات، وأنها كانت في زيارة للقدس يوم الخميس الماضي، للاطلاع على احتياجات المستشفيات.

وحول استعدادات الوزارة للمرحلة المقبلة، تابعت: "نحن نحاول أن نبني مخزونًا استراتيجيًا لمسحات الفحص، ما يكفينا في المخزون لمدة شهرين الى ثلاثة أشهر، نحن في مرحلة الشراء والعطاءات، حتى يكون لدينا كمية كافية للمخزون، نحن بصدد إيجاد وتحضير أماكن أخرى".

وعن اللقاح الروسي المقرر أن يعلن عنه، عقّبت وزيرة الصحة: "بالنسبة لجاهزيته سنكون فرحين، ولكن يجب أن يكون مصادقاً عليه من قبل منظمة الصحة العالمية، حتى نستطيع استخدامه".

وأوضحت أنها تواصلت الأسبوع الماضي مع سفير فلسطين بروسيا من أجل أن ينسق لاجتماع على "الزوم"، مع وزير الصحة الروسي، من أجل الحصول على تطعيمات في حال تمت المصادقة على اللقاح، إلى جانب الحصول على خبرات.