أعلن أسرى حركة فتح في سجن "رامون الإسرائيلي"، اليوم السبت، عن موقفهم من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها مؤسسة نادي الأسير الفلسطيني.
وقال الأسرى في رسالة وصلت حصريًا لوكالة "خبر"" "يعلم الجميع بأنّه في الآونة الأخيرة طرأت مشكلة تؤرق كل حريص ووطني ألا وهي الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها مؤسسة (نادي الأسير) تلك المؤسسة الوطنية الفتحاوية التي حملت هم الحركة الأسيرة لسنوات طويلة وكانت خير أمين على حمل الأمانة بكل تفاني وإخلاص وبرعاية واحتضان من الخالد فينا ياسر عرفات والتي تستدعي منا إبداء الرأي والموقف بها وبإرث طويل لحركتنا الأسيرة".
وأضافوا: "إننا في موقفنا هذا إذ نعبر عن دعمنا لمؤسسة وطنية فتحاوية لا نقف مع شخوص بل ندعم توجه وطني ونحافظ على إرث موروثات النضال الفلسطيني".
وتابعوا: "نُؤكّد دعمنا ومساندتنا لقرار السيد الرئيس أبو مازن واللواء جبريل الرجوب بوضع الأسس والضوابط التي من شأنها تحديد أسس عمل هذه المؤسسة، لأننا نرى في هذا التحرك غلق للأبواب المزايدة والمتربصة والمشككة ليل نهار لبث روح الفتنة والإشاعة وتبخيس الدور الفتحاوي تجاه الأسرى".
وأردفوا: "بهذا الموقف نكون واياكم قد عبرنا عن دعمنا ووقوفنا مع مؤسسة لطالما حملت كل ما ترتب على هذا الملف على صعيدنا كأسرى أو على صعيد عائلاتنا والتي لطالما وجدت في هذه المؤسسة وطاقمها السند والعون".
وختمت الحركة الأسيرة لحركة فتح رسالتها؛ بالقول: "إخوتنا الأماجد.. هذا هو الدور المنوط بنا بعيداً عن أيّة حسابات وإنّ كان من أمر خلف موقفنا هذا ليس إلا لأخذ دورنا المعتاد في حمل هم قضايانا الوطنية والتزام اخلاقي قطعناه على انفسنا بالمحافظة على الإرث العرفاتي حياً فينا سلوكاً وممارسة".
