أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، على أن شابة تبلغ من العمر (21 عامًا)، توفيت صباح يوم الثلاثاء، متأثرة بإصابتها بفيروس "كورونا"، نافية ما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاتها بخطأ طبي.
وأشارت في تقريرها اليومي الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على (فيسبوك)، اليوم الثلاثاء، إلى أن الفتاة المتوفاة دخلت إلى قسم الطوارئ في مجمع فلسطين الطبي مساء أمس، لمدة 40 دقيقة، وكانت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال، ونقص في الأكسجين بالدم، وتسارع بنبضات القلب، فيما أظهرت الصور الطبقية أن رئتيها بيضاء (white lung).
وأفادت بأن الفتاة كان لها تاريخ مرضي قديم، حيث عانت من مرض الروماتيزم منذ 15 عاماً، وكانت تتناول أدوية مثبطة للمناعة.
وأكدت الوزارة في بيانها، على أنها ستحرك دعاوى قضائية بحق كل من يروج للإشاعات ويتناقل أخباراً غير صحيحة عن المرضى والمراكز الصحية، مناشدة جمهور المواطنين والصحافيين استقاء المعلومات عبر القنوات الرسمية للوزارة، للحد من انتقال الإشاعات.
