تراجع مؤشر دمغ المعادن الثمينة خلال جائحة كورونا بنسبة 64%

دمغ المعادن الثمينة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلنت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الثلاثاء، عن تراجع مؤشر دمغ المعادن الثمينة خلال الجائحة الصحية بنسبة 64%، وانخفاض الإيرادات بنسبة 70%، مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي والتي دمغ فيها 4.2 أطنان من المصوغات الذهبية، بقيمة إجمالية بلغت 5.3 مليون شيكل.

وذكرت المديرية، في بيان صحفي، أنها دمغت خلال الجائحة الصحية الراهنة الممتدة منذ مارس ولغاية يوليو الماضي، 1.53 طنًا من المصوغات الذهبية بقيمة إجمالية بلغت 1.59 مليون شيكل.

وقالت المديرية: "انخفاض دمغ المعان يعود إلى تداعيات الجائحة الصحية التي عطلت الأنشطة الاقتصادية في مختلف بلدان العالم، وما رافقه من إغلاق بموجب حالة الطوارئ لمنع تفشي فيروس "كورونا"، حفاظا على صحة وسلامة المواطن".

وأشارت إلى ارتفاع سعر أونصة الذهب عالميًا، الأمر الذي ساهم في انخفاض عمليات الدمغ والشراء، حيث وصلت قيمة الأونصة في تداولات اليوم الثلاثاء إلى 2023 دولار، عزز بذلك ارتفاع سعر غرام الذهب بشكل كبير .

وأضافت: "يبلغ متوسط سعر أونصة الذهب عن شهر يوليو 2019 بلغ 1412 دولار في حين سجل متوسط سعر الأونصة في ذات الشهر من العام الجاري مبلغ 1843 دولار مسجلًا، بذلك ارتفاعًا بنسبة 31%".

وأوضح أن المديرية دمغت منذ تأسيسها 163.8 طنًا من المعادن الثمينة، بحجم إيرادات بلغ نحو 191 مليون شيكل، في حين يعمل في صناعة وبيع المعادن الثمينة نحو 700 مصنع وورشة ومحل، تشغل ثلاثة آلاف صانع وتاجر.

وحثّت المديرية، المواطنين بالحصول على فاتورة مفصل فيها الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري واضحًا عند شراء الذهب، مع التأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات فقط والتي تحمل "قبة الصخرة"، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).