عقبت وزارة الصحة في قطاع غزة ظهر يوم الأربعاء، على بيان واعتصام نقابة التمريض.
وذكرت الصحة في بيان صحفي، أنها "تفاجأت بصدور بيان توتيري مذيل بتوقيع نقابة التمريض وتسيء فيه لوزارة الصحة وتشير إلى جملة من الفعاليات في هذا الوقت الحرج وفي ظل الجهود التي تقودها الوزارة من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع بظل كورونا".
وتابعت: "شريحة التمريض الواسعة هي شريحة تحظى بوافر التقدير والاحترام في الوزارة من خلال بوابات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها الإدارة العامة التمريض"، منوهة إلى أن اختيار هذا الوقت الحرج مع بدء عودة العالقين وما يصاحبه من إجراءات لضمان سلامة المجتمع للقيام بفعاليات من شأنها إرباك ساحة العمل الصحي و تشتيته يحمل تساؤلات عن بواعث هذه الفعاليات من حيث الشكل و المضمون والتوقيت.
وأوضحت: "قضية أبناء وزارة الصحة العاملين فيها على مسمى دبلوم تمريض تم مدارستها وتوضيحها في لقاءات ممتدة مع نقابة التمريض شملت عدة مؤسسات حكومية من بينها وزارة الصحة وديوان الموظفين"، معتبرة أن حصول الموظفين على مسمى (دبلوم التمريض) لمسمى جديد (بكالوريوس تمريض) يحتاج إلى مسابقة ومنافسة على المسمى الجديد ولا يتم تلقائيا بمجرد حصول الموظف على شهادة البكالوريوس.
وبينت أنها ورغم تقديرها لشريحة دبلوم التمريض وقد قامت بتوظيف أعداد جديدة منهم وستتيح الفرصة لأعداد إضافية فإنها ترى أن الأساس للحصول على مسمى جديد إلا وهو بكالوريوس التمريض يقوم على أساس المنافسة واختيار الأكفأ مع احتفاظ الموظف بسنوات الخبرة حال فوزه بالمسابقة.
وأشارت إلى أن طلب نقابة التمريض في اللقاءات المختلفة بقصر فرص التوظيف على بند البكالوريوس على موظفي الدبلوم بالترفيع التلقائي مع تعطيل فرصة الخريجين العاطلين من العمل وتقديم الموظف على الخريج حتى وإن كان الخريج أكثر كفاءة وحاز على أعلى الدرجات لهو أمر مستغرب ويقدح في أساسيات العمل النقابي ونتساءل لمصلحة من يتم الطلب بتأخير خريج البكالوريوس المتفوق وحيازة الموظف على الفرصة دون منافسة؟.