أعلن منسق حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، كميل أبو ركن، عن وقف إدخال الوقود إلى قطاع غزّة بشكلٍ فوري وحتى إشعارٍ آخر، وذلك رداً على ما وصفه بـ"استمرار أعمال العنف وإطلاق البالونات الحارقة من القطاع صوب الأراضي الإسرائيلية".

وقال أبو ركن فجر يوم الخميس: "إنّ منظمة حماس الإرهابية تتحمل المسؤولية عن كل ما يجري في قطاع غزّة وينطلق منه باتجاه إسرائيل، وستتحمل تداعيات العنف الذي يستهدف مواطني إسرائيل".

وتابع: "كما أوضحنا أكثر من مرة، فإنّ خرق الهدوء وزعزعة الاستقرار يمسان بالدرجة الأولى بسكان قطاع غزّة".

وكانت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر والحدود، قد أبلغت مساء الإثنين، شركات القطاع الخاص، بقرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال مواد البناء، وما يتعلق بها، بدءًا من يوم الثلاثاء وحتى إشعار آخر، بحجة استمرار إطلاق البالونات الحارقة.

ومساء الثلاثاء الماضي، قال موقع "0404" العبري: "إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يُخطط لتنفيذ رد قاسٍ في قطاع غزّة، عُقب إطلاق البالونات الحارقة التي تسببت بحدوث عشرات الحرائق في مستوطنات الغلاف".

ونقل الموقع عن مصدر أمني، قوله: "إنّ جيش الاحتلال قد ينفذ رداً قاسياً في قطاع غزّة، عقب إطلاق البالونات الحارقة التي تسببت بحدوث عشرات الحرائق في الغلاف".

وأردف: "الرد هذه المرة سيكون صعبًا ومختلفًا عما عرفته حركة حماس حتى الآن"، مردفًا: "لقد ارتكبت المنظمة خطأً فادحاً في إطلاق البالونات، ومؤسسة الجيش ناقشت في الساعات الماضية طبيعة الردّ وستتخذ القرارات قريباً".