برعاية أمريكية

بالفيديو: الرئاسة الفلسطينية تُعقب على الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي

الرئيس عباس
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أصدرت القيادة الفلسطينية، مساء يوم الخميس، بيانًا صحفيًا تعقيبًا على الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي المفاجئ، برعايةٍ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكّدت على موقفها الرافض واستنكارها الشديد للإعلان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي المفاجئ، حول تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" ودولة الإمارات العربية المتحدة، مقابل إدعاء تعليق مؤقت لمخطط ضم الأراضي الفلسطينية وبسط سيادة الاحتلال عليها، في ظل إصرار دولة الاحتلال على تكريس احتلال وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وبالذات مدينة القدس وانتهاك حرمة المقدسات الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف البيان: "إنّ هذه الخطوة تنسف المبادرة العربية للسلام وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية، وعدواناً على الشعب الفلسطيني، وتفريطاً بالحقوق الفلسطينية والمقدسات، وعلى رأسها القدس والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967".

وأردف: "نُؤكّد على موقفنا الرافض لما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، واعترافاً بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ونُطالبها بالتراجع الفوري عن هذا الإعلان المشين".

وشدّدت على رفض مقايضة تعليق ضم غير شرعي بتطبيع إماراتي واستخدام القضية الفلسطينية غطاءً لهذا الغرض، مُحذّرةً الأشقاء من الرضوخ للضغوط الأميركية والسير على خطى دولة الإمارات والتطبيع المجاني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية.

وأشارت إلى أنه لا يحق لدولة الإمارات أو أيّة جهة أخرى، التحدث بالنيابة عن الشعب الفلسطيني، مُشدّدةً على رفضها لأي أحدٍ كان بالتدخل في الشأن الفلسطيني أو التقرير بالنيابة عنه في حقوقه المشروعة في وطنه.

كما أكّدت على أنّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنّ الشعب الفلسطيني يقف اليوم في كل مكان موحدا وراء قيادته الشرعية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة هذا الإعلان الثلاثي الغاشم، وفي مواجهة هذه التطورات الخطيرة، تدعو القيادة الفلسطينية إلى عقد جلسة طارئة فورية لجامعة الدول العربية، وكذلك لمنظمة التعاون الإسلامي لرفض هذا الإعلان.

ودعت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي للتمسك بالقانون الدولي وبقرارات الشرعية الدولية التي تُشكل أساساً لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لافتةً إلى أنّ السلام لا يتحقق إلا بإنهاء كامل الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية.