كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، عن بعض التفاصيل السرية على الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي المفاجئ، برعايةٍ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفاد تقرير نشر بصحيفة "إسرائيل اليوم"، من إعداد أرييل كهانا، بأن تحركات هادئة وعلنية" سبقت الإعلان الرسمي، الخميس، عن "إقامة علاقات بين الإمارات وإسرائيل"، مشيراً إلى أن هذا الاختراق، جاء بعد سنوات من الجهود السرية التي قادتها المؤسسة الإسرائيلية، وكان هناك خط طويل من خطوات بناء الثقة بين الطرفين".
وكشف أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتهم بالفساد، "زار في العامين الماضيين على الأقل الإمارات مرتين، كجزء من الاتصالات (السرية) لصياغة الاتفاق"، موضحاً أن "الزيارات استغرقت عدة ساعات، وكان يرافقه رئيس مجلس الأمن القومي ومستشاره للأمن القومي، مئير بن شبات".
وزعم كهانا أن الإعلان عن "البيان المشترك بين إسرائيل والإمارات" جاء بعد أن "وافقت إسرائيل على التخلي (تعليق) لفترة غير محددة من الوقت عن الضم الذي تعهد به رئيس الوزراء"، لافتاً إلى أن "نتنياهو اتصل برئيس "الموساد" يوسي كوهين، وشكره على دوره في صياغة الخطوة مع الإمارات.
وبحسب السفير الأمريكي لدى "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، فإن مخطط الضم "معلق"، وقال: "السيادة معلّقة، ولا أريد تحديد إلى متى".
وبيّن السفير أن "الرئيس ترامب اعترف بفرصة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والإمارات، وكان علينا أن نقرر أولوياتهما، وكان من المستحيل تنفيذ الأمرين (السيادة والاتفاق) في الوقت ذاته"، مؤكدا أن "هذا اتفاق سلام سيكون ذا أهمية كبيرة لإسرائيل، وينبغي عدم تفويته".