أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، مساء يوم الجمعة، أن رئيس متابعة العمل الحكومي محمد عوض، ترأس مساء اليوم اجتماعًا تقييميًا في وزارة الصحة.
وأشارت إلى أن الاجتماع، كان بحضور كل من: وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش، ووكيل وزارة الداخلية اللواء توفيق أبو نعيم، واللجان ذات العلاقة.
وأفادت بأن الاجتماع جاء لمناقشة الخطة الحكومية التي تم تنفيذها خلال عودة 1841 مواطنًا عبر معبر رفح والذي تم فتحه استثنائيًا الثلاثاء الماضي، وتوفير سبل الراحة لهم وتلبية احتياجاتهم وفق الإمكانيات المتاحة خلال فترة استضافتهم في مراكز الحجر الصحي.
وأكد الصحة والداخلية، على أن العمل بمعبر رفح خلال الأيام الماضية شهد مزيداً من السلاسة في تطبيق الإجراءات الوقائية، عبر أداء مميز من قبل جميع الأطقم المختصة من الوزارتين.
ويرجع ذلك، إلى أن العمل تم وفق دليل إجراءات شامل منذ لحظة وصول العالقين إلى المعبر، وتسهيل دخولهم وإجراءات فحصهم، وحتى نقلهم وتسكينهم في مراكز الحجر الصحي.
كما يتضمن دليل الإجراءات كافة الخطوات والخدمات المقدمة للمستضافين في مراكز الحجر الصحي، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، والمتابعة اليومية بشأن ذلك.
وتطرق الاجتماع لأعداد المواطنين المستضافين في مراكز الحجر الصحي، حيث يُستضاف حالياً 2218 مواطناً فيها، إلى جانب 349 من الطواقم الصحية والأمنية والخدماتية.
وتمت مناقشة القدرة الاستيعابية المتبقية في مراكز الحجر الصحي، بعد استقبال الأعداد الكبيرة من المواطنين العالقين خلال الأيام الأخيرة لفتح معبر رفح، وإمكانية الاستعانة بأماكن جديدة للحجر، في ظل استمرار تواصل دخول أعداد أخرى عبر حاجز بيت حانون.
وحول الخدمات المقدمة للمستضافين في مراكز الحجر، تم إقرار عدد من الإجراءات الجديدة وإضفاء تحسينات على واقع الخدمة لهم، مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي ترد من قبل عدد من العائدين مؤخراً عبر معبر رفح.
كما سيتم تقديم خدمات خاصة تتناسب مع الأطفال داخل مراكز الحجر، كالألعاب وبعض الأطعمة، واستحداث خدمة الدعم النفسي للمستضافين، من خلال تقديم النصائح والإرشادات والاستشارات طوال فترة إقامتهم في الحجر الصحي، عبر أطقم مختصة.
وثمن عوض، الجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارات المختلفة والأجهزة الحكومية خلال الأيام الماضية لعمل معبر رفح، وإجراءاتها في استقبال العالقين وإجراءات فحصهم.
وأشاد بالمتابعة السريعة من الأطقم المختصة في خدمة المستضافين داخل مراكز الحجر الصحي الاحترازي، وتوفير كامل احتياجاتهم، مؤكدًا على أن تحصين قطاع غزة وحمايته من خطر تفشي وباء "كورونا"، جاء ثمرة تلك الإجراءات والجهود الحكومية المشددة في مواجهة الجائحة منذ بدء انتشارها في المنطقة.