يشارك بها الجميع دون تردد

الأحمد: يجب ترجمة موقف حماس الرافض للاتفاق "الإماراتي الإسرائيلي" لمقاومة شعبية

عزام الأحمد
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم السبت، على وجوب ترجمة موقف حركة حماس الرافض لاتفاق "الإمارات الإسرائيلي" في تحرك شعبي ومقاومة شعبية ضد هذه المؤامرة.

وقال الأحمد في تصريح صحفي: "اتصال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بالرئيس الفلسطيني محمود عباس جيدة، لكن يجب ترجمة ذلك في تحرك شعبي ومقاومة شعبية ضد هذه المؤامرة، يشارك بها الجميع دون تردد".

وأضاف: "تعلمون حتى الآن الإخوة في حماس، لم يشاركوا في أي فعالية بالضفة، ومهرجان غزة لم يعقد، وكنا نأمل أن يشكل بداية"، مردفًا: "علينا أن ننظم جبهتنا الداخلية، وعلينا أن نوحدها ونحن أمام مفترق طرق، تصفية القضية الفلسطينة، أو نستمر في التصدي للمؤامرات".

ونوه الأحمد، إلى أن ترحيب عدد من الدول العربية بالاتفاق "الإسرائيلي الإماراتي" يضعف الموقف الفلسطيني، مستبعداً انعقاد اجتماع لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسرائيلي في الوقت القريب.

وتابع: "هذا الاتفاق لم نتفاجأ منه، والاتفاق خروج عن جامعة الدول العربية، التي أصبح الإنسان يتشكك، هل هي موجودة، فعلاً أم غير موجودة؟"، مردفًا: "هناك دول عربية رحبت بهذا الاتفاق".

وتساءل الأحمد: "هل هناك اتفاقية دفاع مشترك؟ هل هناك مبادرة سلام عربية أقرت في بيروت، والسعودية التي صاغتها؟".

وجاء في حديث الأحمد: "الاتفاق طعنة في الظهر للشعب الفلسطيني، وخيانة لفلسطين والقدس"، لافتًا إلى أن "إعلان دول عربية ترحيبها بالاتفاق، يضعف موقفنا، ولكن لم تُخلق بعد أي قوة في الدنيا، حتى لو العالم كله قرر، لن يستطيع، والفلسطينيون يقولون لا".

وذكر: "الجدار العربي يتهاوى، ولكن هذا جدار القيادات العربية التي تأتمر بأوامر الإدارة الأمريكية، ولكن شعوب الأمة العربية لن تقف مكتوفة الأيدي.

وبخصوص دعوة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للانعقاد بشأن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، قال الأحمد: "بصراحة ربما يكون هناك تأخير".

وأورد: "أتصور أن هناك خلافات جدية قد تؤدي إلى عدم عقدهما، وأشك بإمكانية عقدهما، يجب أن يكون التحرك الفلسطيني داخلياً، ولا نعول كثيراً على التحركات الخارجية، قبل أن نوحد موقفنا بشكل صلب".