كشفت مصادر إسرائيلية، عن وجود خلافاتٍ شديدة داخل حزب "الليكود" برئاسة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إثر الاتفاق المبرم مع الإمارات بتطبيع العلاقات بين البلدين.
وأشارت المصادر لموقع El Medio Oriente الإسباني، إلى أن بعضًا من أقطاب "الليكود" أصبحوا مقتنعين بأن الاتفاق يمثل ضربة قاصمة لشعبية نتنياهو بين المستوطنين وأن أكثر من نصف مليون مستوطن في الضفة سيصوتون ضد نتنياهو في أي انتخابات قادمة بسبب خذلانه لهم وتخليه عن وعوده بتطبيق السيادة الإسرائيلة .
وأوضحت اجتماعات صاخبة بعد إعلان نتنياهو عن تطبيع العلاقات مع الإمارات وتخليه عن تطبيق السيادة على الضفة، حيث بات واضحا أن نتنياهو يتخلى عن مبادئ اليمين وأنه باع فكرة "أرض إسرائيل" الكاملة مقابل وعود إماراتية بتطبيع العلاقات في مجال الأعمال والتجارة وتبادل السفراء مستبعدة أن يعود أحد في "إسرائيل" للحديث عن تطبيق السيادة مرة أخرى على الضفة.
وتابعت: "إن نتنياهو واجه معارضة شديدة من أقطاب حزب "أزرق أبيض" برئاسة وزير جيش الاحتلال بيني غانتس والذي يشكل معه الحكومة لفكرة بسط السيادة على أجزاء من الضفة وأن الطرفين وبمساعدة أمريكية استطاعا الخروج من فكرة الضم نهائيا عبر الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
