أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، عن موقفه من اتفاقية تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة.
وقال عون في مقابلة مسجلة مع تلفزيون "BFM" الفرنسي، بثت مساء أمس السبت، إن "الإمارات دولة مستقلة"، مكتفيًا بهذا الرد حول موقفه من الاتفاقية.
ورداً على سؤال عما إذا كان لبنان مستعدا لصنع السلام مع "إسرائيل"، أجاب عون باللغة الفرنسية قائلاً: "لدينا مشاكل مع إسرائيل وعلينا حلها أولا".
وقالت مصادر لبنانية، إن تصريحات عون تعد صادمة من شخصية تحالفت على مدار عقود مع حزب الله اللبناني.
وبشأن فرضية استقالته من منصبه، صرح ميشال عون بأنه سيكون من ضرب المستحيل أن يتنحى بعد نداءات تطالبه بالاستقالة بسبب انفجار مرفأ بيروت الدامي، الذي راح ضحيته أكثر من 170 شخصًا، وآلاف المصابين.
وأضاف عون: "هذا مستحيل لأن هذا سيؤدي إلى فراغ في السلطة.. الحكومة استقالت.. لنتخيل أنني سأستقيل.. من سيضمن استمرار السلطة؟".
وبشأن التحقيقات في الانفجار، قال: "بالطبع نريد إنهاء التحقيق بسرعة كبيرة.. لكننا اكتشفنا أن الوضع أكثر تعقيدا بكثير، مما يعني أن التحقيق لن ينتهي بسرعة كبيرة كما كنا نتمنى ذلك".
وتابع: "إن كل الفرضيات حول سبب انفجار مرفأ بيروت لا تزال قائمة"، مبينا أنهم بحاجة إلى الوقت لمعرفة الحقيقة كونها متشعبة وكل الفرضيات لا تزال قائمة، وشدد على أنه لا يمكن التهاون بأي فرضية.
ولفت الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من مجلس القضاء الإشراف على التحقيق، وأنه دعا قاضياً مستقلاً للتحقيق.