اقتحم مستوطنون متطرفون يترأسهم المتطرف يهودا غليك، صباح يوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحمايةٍ أمنيةٍ مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الساعة الحادية عشر صباحًا بعد انتهاء الفترة الصباحية لاقتحامات المتطرفين اليهود، علمًا أن هناك جولة أخرى ما بعد صلاة الظهر.
وأشارت إلى أن حوالي 103 مستوطنين بينهم المتطرف "غليك" و30 طالبًا من الجامعات والمعاهد اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.
وأوضحت أن مرشدين يهود قدموا شروحات عن "الهيكل" المزعوم للمستوطنين أثناء الاقتحام، فيما حاول بعضهم أداء طقوس تلمودية في ساحات الأقصى، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه.
واحتجزت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى بعض هويات المصلين الوافدين للمسجد من مدينة القدس والداخل الفلسطيني المحتلين.
وكانت شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة الساعة السابعة والنصف صباحًا، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة في ساحاته وعند بوابات الأقصى، تمهيدًا لتأمين الحماية الكاملة للمستوطنين.
يذكر أن المسجد الأقصى يشهد يوميًا اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية، في محاولة لبسط السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.