المنحة القطرية لم تعد كافية

العبري: "حماس" تتجه نحو التصعيد لعدة أسباب وتخوف من الانجرار إلى حرب شاملة

حرب
حجم الخط

ترجمة عبرية - وكالة خبر

زعمت الإذاعة العبرية العامة أنّ حركة حماس لها أهداف معينة من إعادة تصعيد الأوضاع على حدود قطاع غزّة وجنوب "إسرائيل"، وفي مقدمتها إعادة القطاع لجدول الأعمال من جديد.

وبيّنت الإذاعة في نشرة ظهيرة اليوم الأحد، أنّ حماس تتجه نحو التصعيد، للتأكيد على أنّ قضايا قطاع غزّة لم تُحل بعد، وأنّ أموال المنحة القطرية لم تعد كافية.

وأشارت إلى أنّ قيادة حماس تُريد من التصعيد الحالي، تجديد الحديث عن المشاريع الإنسانية والاقتصادية التي تم الاتفاق عليها من خلال الوسطاء سابقاً، والتي لم يتم تنفيذها.

وأضافت: "يوجد مخاطر من أنّ يؤدي التصعيد الحالي إلى الانجرار نحو تصعيدٍ أكبر لا يرغب بالوصول إليه أيّ طرف، وأنّ تؤدي الردود الغير مدروسة لجولة تصعيد كبيرة".

ولفتت إلى وجود حالة هدوء نسبي على حدود قطاع غزّة اليوم الأحد، وذلك بعد قصف الطائرات الحربيو لأهداف مختفلة في القطاع، رداً على استمرار إطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات غلاف القطاع.

وأوضحت أنّ 4 حرائق اندلعت منذ صباح اليوم الأحد في النقب الغربي، مُؤكّدةً في السياق ذاته على أنّ الطائرات الحربية تُحلق بكثافة في سماء قطاع غزّة.

وأردفت: "الفلسطينيون يُهددون باستئناف الإرباك الليلي على حدود قطاع غزّة، وذلك رداً على الخطوات الإسرائيلية التي اتخذت ومنها إغلاق معبر كرم أبو سالم، وإغلاق البحر أمام الصيادين".

ونوّهت إلى أنّ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس ، بحث صباح يوم الأحد الوضع على حدود غزّة، في أعقاب التوتر المستمر منذ عدة أيام واستمرار إطلاق البالونات الحارقة نحو غلاف قطاع غزّة.

وقال غانتس: "إنّ الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة حتى استعادة الهدوء في الجنوب، وإذا لم تنعم سديروت بالهدوء، فلن تنعم به غزّة أيضاً".

يُذكر أنّ توتر شديد يُخيم على قطاع غزّة ومستوطنات غلافه منذ أيام، وذلك في ظل استئناف فعاليات إطلاق البالونات الحارقة و"الإرباك الليلي" من قبل الشبان الفلسطينيين، والقصف الإسرائيلي الذي يستهدف مناطق متفرقة من القطاع.