أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل الأشقر أن إنهاء الانقسام والمضي في المصالحة الفلسطينية بحاجة لقرارات عملية، مشيرًا إلى أن الحديث عن زيارة وفد رسمي من اللجنة التنفيذية برئاسة صائب عريقات هدفه لفت الأنظار عما يجري في القدس والضفة الغربية.
وشدد الأشقر في تصريح له الأربعاء على أن الشعب الفلسطيني مل التصريحات والوعود من قبل منظمة التحرير ورئيسها محمود عباس، وأن الأولوية في هذه المرحلة دعم وتعزيز صمود أهالي الضفة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال "شعبنا الفلسطيني مل التصريحات والوعود من قبل منظمة التحرير وعباس وفريقه، وبالتالي إن كانوا جادين في إنهاء الانقسام، فإن هذا لا يحتاج إلا لقرار واحد وجدي بإنهائه".
وأضاف "أما الحديث عن ووفود وزيارات، ولفت الانتباه عن ما يحدث في القدس والضفة، ثم الذهاب نحو آتون مراوغات لإنهاء الانقسام يعني هذه سمفونية أصبحت مكشوفة لشعبنا وغير مقبولة لديه".
وأوضح أن السلطة لديها قرار إما أنها تريد المصالحة أم لا، إن كانت تريد مصالحة حقيقة فعليها أن تطبق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وفي اتفاق الشاطئ، وحينها سيكون الكل مرحب بذلك الأمر، أما تصريحات مفروغة من مضمونها باعتقادي الشعب الفلسطيني لن يقبل بذلك.