في ظل انتشار فيروس كورونا في سوريا وزيادة عدة الحالات الإصابات التي تعلن عنها وزارة الصحة السورية، مع تنويهها الدائم بأن عدد الحالات التي يتم الإعلان عنها هو فقط لمن أجريت لهم اختبارات مسحة كورونا بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الكمامات المخصصة للوقاية من المرض.
شاركت الفنانة السورية وفاء موصللي، متابعيها وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو قصير قامت خلاله بتقدمة نصيحة للوقاية من هذا الفيروس الذي يشكل خطرا كبيرا على جميع المجتمعات ولا سيما سوريا.
وظهرت موصللي من خلال هذا الفيديو وهي ترتدي القناع الواقي من الفيروس لتعلق على هذا الأمر مطالبة من متابعيها عدم الاستسلام للفيروس قائلة:" مرحبا، في البداية لازم ما نستسلم والأمل كبير بأن نتجاوز هذا الفيروس، وذلك عن طريق وضع الكمامة، بالإضافة إلى وضع نظارات سواء كانت طبية أو شمسية".
وأضافت أن هناك بعض الأشخاص الذين يشكون من هذه الكمامات، ويعتبرونها متعبة ومن الممكن أن تنقل العدوى، إضافة إلى ارتفاع ثمنها لتقدم لهم موصللي خياراً آخر لا يعتبر مكلفاً وقالت:"من الممكن أن نقوم باستبدالها بكمامة قماش نستطيع فيما بعد غسلها وتعقيمها بشكل ممتاز لأن هذا النوع من الكمامات يوجد في داخله بعض من الثقوب من الممكن أن تعلق بها جراثيم".
كما نصحت موصللي جميع متابعيها باستخدام القناع البلاستيكي الواقي الذي يعتبر من أكثر الطرق وقاية، مبينة بأن سعره مناسب بشكل عام، كما أنه يبقى عند الشخص حتى بعد انتهاء فيروس كورونا، وأشارت إلى أنه من الممكن أن يستخدم بعض الأشخاص الورق البلاستيكي العادي ويثبتونه بقطعة حديدة للحصول على الماسك.
وقالت وفاء موصللي بطريقة لطيفة ومرحة إن استخدام الكمامات الواقية من فيروس كورونا هو أمر ضروري بالنسبة للجميع خاصة في ظل هذه الأوضاع التي بات بها الفيروس ينتشر بشكل أسرع.
وفي الختام وجهت سؤالا قائلة:" برأيكم تستخدموا القناع الواقي أحسن أو تتعرضوا للمنفسة والأكسجين اللي غالباً مو موجود وقت الشدة....و أنا من وجهة نظري نستخدم الكمامة".
من جانب آخر يشار إلى أن الفنانة وفاء موصللي تتحضر للموسم الدرامي المقبل من خلال الجزء الثاني من مسلسل "سوق الحرير" تأليف حنان المهرجي وإخراج الأخوين الملا وإنتاج شركة ميسلون للإنتاج الفني والذي عرض الجزء الأول في شهر رمضان الفائت.
كما سوف تشارك في مسلسل "حارة القبة" تأليف أسامة كوكش وإخراج رشا شربتجي وإنتاج شركة عاج للإنتاج الفني. والعمل يتحدث عن مرحلة "السفر برلك" وهي مرحلة مهمة في تاريخ دمشق، وغنية على كافة الصعد السياسية والاجتماعية والحياتية.
وكشفت في تصريح سابق لموقع "فوشيا" بأن شخصيتها تختلف كلياً عن أعمالها وشخصياتها التي قدمتها سابقاً، خاصة وأن حكايات العمل تختلف كلياً عن الأعمال الشامية معتبرة إياه عملا تاريخيا وتوثيقيا يتحدث عن المرحلة التي يتحدث عنها بتفاصيلها، وزواياها وحكايات أهلها الذين عاشوها في ذلك الزمن.