وصل وفد المخابرات العامة المصرية، ظهر يوم الإثنين، إلى قطاع غزّة عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، قادماً من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد انتهاء لقاءاته مع قيادة حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
وأفاد مراسل وكالة "خبر" بوصول الوفد الأمني المصري إلى القطاع عبر حاجز "إيرز"، لافتاً إلى أنّه سيلتقي قيادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية لبحث التصعيد الراهن.
وسيلتقي الوفد الأمني المصري، قيادة حركة "حماس" ممثلة بقائد الحركة يحيى السنوار ونائبه خليل الحية، وروحي مشتهى، والفصائل الفلسطينية؛ للاطلاع على التطورات الميدانية والسياسية، في ضوء استمرار إطلاق البالونات الحارقة، وتهديد الفصائل بتفعيل الوسائل الخشنة.
كما سيناقش الوفد سبل التخفيف عن قطاع غزّة، ومطالب الفصائل الفلسطينية، التي سيعود بها إلى "تل أبيب"، لمناقشتها مع الاحتلال "الإسرائيلي"، الذي طالب المصريين بالعمل على وقف إطلاق البالونات الحارقة، ووقف قرار تفعيل الأساليب الخشنة.
يُذكر أنّ الوفد الأمني المصري وصل مساء أمس الأحد، إلى مدينة رام الله، حيث اجتمع مع وفد من اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وقدم واجب العزاء، لعضو اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ بوفاة شقيقه، كما اجتمع مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج.