دعا رئيس جمعية رجال الأعمال بقطاع غزة ونائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية علي الحايك، اليوم الأربعاء، للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل إدخال الوقود من أجل تحسين وضع للكهرباء تجنّبًا لكارثية قد تصيب اقتصاد غزة.
وحذّر الحايك في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة منه، من وقوع كارثة اقتصادية جراء توقف عشرات المصانع الوطنية في قطاع غزة، لاسيما الإنشائية والغذائية في ظل انقطاع التيار الكهربائي بعد توقف محطة توليد الكهرباء إثر نفاذ الوقود الذي تعتمد عليه تلك المصانع في تشغيلها.
وأوضح أن الصناعة الفلسطينية بقطاع غزة مهددة بالتوقف، وبمزيد من الكوارث والخسائر لا سيما في تشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات معالجة المياه.
وطالب العالم بالتدخل العاجل لإنقاذ غزة من كارثة بيئية مصاحبة لانقطاع التيار الكهربائي حيث ستتوقف محطات تنقية المجاري مما سيضطرنا إلى ضخها إلى البحر مجددًا مما يجلب لنا مكرهة صحية.
وذكر أنّ دعم القطاع الخاص وتخفيف الأعباء التي يتحملها في ظل الحصار وضمان استمرار عمل المصانع، يؤدي إلى مواصلة عجلة الإنتاج الوطني وتشغيل الأيدي العاملة وتحسين وضعية الاقتصاد، وذلك لأن القطاع الاقتصادي يكفيه كوارث ومصائب فقد عانى الكثير وتعرض للتدمير الممنهج والحصار.
وأكّد الحايك على أنّ هنالك كارثة إنسانية واقتصادية واجتماعية وصحية محدقة بالمجتمع الفلسطيني في قطاع غزة؛ بسبب البطالة والإغلاقات والحصار، معربًا عن تخوفه من تداعيات هذه الأحوال السيئة.