تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي نبأ جريمة بشعة بمدينة اللاذقية في الساحل السوري، بطلتها امرأة وعشيقها، خططا لقتل الزوج العائد من السفر وسرقته.
وبحسب موقع وزارة الداخلية السورية، خططت المرأة لقتل زوجها وسرقته عند عودته من السفر بالاشتراك مع "عشيقها".
إذ تم إخطار الشرطة في حي الرمل الجنوبي في اللاذقية بدخول مواطن إسعافا إلى المشفى، وهو بحالة حرجة جدا، ومصاب بعدد كبير من الطعنات، وكان يردد اسم الشخص الذي طعنه قبيل دخوله في غيبوبة ليفارق الحياة بعد ساعات.
ومن خلال المتابعة تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المشتبه به خلال ساعات وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على طعن المغدور بعد التخطيط لقتله وسرقته بالاشتراك مع زوجته التي تربطه بها "علاقة غرامية" منذ عدة أشهر، ولأن زوجها كان يعمل خارج القطر وعاد وبحوزته مبلغ مليونين ونصف مليون ليرة سورية.
وحضر المقبوض عليه إلى منزلها بالساعة الثالثة صباحا لأخذ المبلغ المذكور لكنه جاء قبل الموعد المحدد بساعتين ونصف فرفضت إعطاءه المبلغ وغيرت الخطة واتفقت معه على إدخاله المنزل وإخفائه في (السقيفة) وأخبرته أنها ستقوم بإعطائه إشارة البدء لقتل زوجها وهي السعال بعد التأكد من نومه.
لكن الزوجة سعلت فجأة بشكل غير مقصود قبل الوقت المحدد، واعتبرها القاتل إشارة البدء واستيقظ الزوج عندما شعر بوجود حركة مريبة ضمن منزله وحصل عراك بينهما، فأقدم المقبوض عليه على طعن المغدور عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده حتى سقط وفقد الوعي فظن القاتل أنه توفي وبسبب تعرّضه لإصابات بجروح أثناء العراك وصراخ الأولاد وشعور الجيران بالأصوات اضطرت الزوجة لفتح الباب وإخراج القاتل ليفر مسرعا دون سرقة أي شيء، ثم قامت هي بالصراخ وطلبت المساعدة من الجيران الذين أسعفوا زوجها.
كما اعترف القاتل أيضا باتفاقه مع شخص مواليد 1990 لمساعدته بالتخلص من جثة الزوج مقابل مبلغ مائة وخمسين ألف ليرة سورية (لا يعادل 100 دولار).
وبعد التحقيق تم إلقاء القبض على جميع المتهمين بمن فيهم جارة زوجة المغدور، وبالتحقيق معهم اعترفوا جميعا بما نسب إليهم وتمت مصادرة أداة الجريمة، وبتدقيق وضع القاتل تبين أنه مطلوب بجرم الفرار من الخدمة العسكرية، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء أصولا.