قال المراسل العسكري لقناة "كان" العبرية، موشيه شتاينمتس، إنّ مستقبل جولة التصعيد في قطاع غزّة يتحدد مصيره خلال الـ48 ساعة القادمة.

وأضاف في حديثٍ له مساء الأربعاء: "التقديرات في إسرائيل تقول إنّه في غضون 48 ساعة، سنعرف ما إذا كنا في طريقنا إلى جولة تصعيد أخرى مع قطاع غزة أم لا".

وكان رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، قد هدّد مساء يوم الأربعاء، باستئناف الاغتيالات في قطاع غزّة حال استمرت حالة التوتر الراهنة.

ونقلت القناة "13" العبرية عن نتنياهو قوله: "على حماس والجهاد الإسلامي أنّ يفهموا أنّ ما حدث لهم سابقاً، سيحدث الآن بشكلٍ مضاعف ومرات عديدة"، مُلوحاً باستئناف الاغتيالات في قطاع غزّة.

كما قال مراسل صحيفة معاريف العبرية، تل ليف رام، يوم أمس الثلاثاء: "إنّ الوفد الأمني المصري حاول على مدار اليومين الماضيين إخراج المياه من الصخر لكنّه لم ينجح، وذلك في إشارة إلى الجهود التي بذلها الوفد لمنع التصعيد بين حركة حماس و"إسرائيل" في قطاع غزّة".

وتابع في تغريدة له عبر موقع "تويتر": "يبدو أننا في الاتجاه الصحيح نحو جولة جديدة"، مُضيفاً: "أسبوع مضى على إطلاق البالونات وهجمات سلاح الجو، وإغلاق منطقة صيد، وبعد ذلك الكهرباء، ورد الصواريخ، هذا مسار كوني مألوف لديناميكية معروفة بين إسرائيل وغزة".

واستدرك: "يُحاول الوفد المصري منذ يومين إخراج المياه من الصخر، ولكنّ دون جدوى في الوقت الحالي، ستشير الأيام القليلة القادمة إلى الاتجاه الصحيح".

يُذكر أنّ الوفد الأمني المصري غادر قطاع غزّة مساء الإثنين الماضي، بعد لقاء قيادة حركة حماس في القطاع، حاملاً معه مطالب الحركة لـ"إسرائيل"، والتي تتضمن رفع الحصار عن القطاع بشكلٍ كامل وتطبيق تفاهمات التهدئة المبرمة برعاية مصرية وأممية.