كشفت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عن وفاة (45 شخصًا) بينهم 5 أطفال، إثر غرق قارب يقل مهاجرين غير نظاميين قبالة السواحل الليبية.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان مشترك للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، أنّ حادثة غرق القارب، التي وقعت في 17 أغسطس/ آب الجاري، تُعد الأكبر من نوعها في ليبيا هذا العام.
وأكّد البيان على أن (45 مهاجرًا) غير نظامي على الأقل، يحمل أغلبهم جنسيات السنغال ومالي وتشاد وغانا، وبينهم (5 أطفال)، لقوا حتفهم قبالة سواحل مدينة زوارة، إثر انفجار محرك القارب الذي كان يقلهم، لافتًا إلى تمكن الصيادين في المنطقة من إنقاذ (37 آخرين).
وأشار إلى أن ما يزيد عن 302 من المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء، لقوا مصرعهم على ذات الطريق هذا العام.
ودعا البيان، الدول إلى مراجعة نهجها بشأن الوضع في البحر المتوسط، مطالبًا أيضًا بتعزيز قدرات البحث والإنقاذ الحالية للاستجابة لنداءات الطوارئ.
وتعد ليبيا بسبب الاضطرابات الداخلية التي تشهدها خلال الأعوام الأخيرة، نقطة العبور الأكثر أهمية إلى أوروبا، لمهاجرين أفارقة غير نظاميين، يفرون هربا من الفقر والصراعات في بلادهم.