أطلقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، مبادرة سياسية من أجل "المواجهة الوطنية الشاملة لإفشال خطة ترامب وإسقاط خطة الضم".
وقالت الجبهة الديمقراطية، في ختام أعمال لجنتها المركزية، برئاسة أمينها العام نايف حواتمة، إنّ "المبادرة قامت على العناصر التالية:
1) إسقاط الوهم حول الانتقال من «السلطة إلى الدولة» في ظل الإحتلال، والتوافق على أن القضية الوطنية هي «قضية تحرر وطني» في مواجهة احتلال استعماري استيطاني عنصري وإحلالي.
2) التأكيد على أن البرنامج المرحلي هو البرنامج الوطني الذي يستجيب لمتطلبات المرحلة ويجيب على أسئلتها في ظل فشل مشروع أوسلو وفشل بناء بدائل تتوفر لها روافعها وأرضيتها السياسية في المرحلة الراهنة.
3) تطوير القرار 19/5 نحو الإلغاء التام لإتفاق أوسلو وبروتوكول باريس الإقتصادي في تطبيق قرارات المجلس الوطني، ومقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي، والتحرر من شروط الغلاف الجمركي وقيوده.
4) إعادة النظر بالعلاقة مع إسرائيل باعتبارها دولة إحتلال وعدوان، وإسقاط الوهم بأنها شريك في السلام.
5) الفصل بين م.ت.ف والسلطة بإعتبارها بنية إدارية تنموية خدمية وأمنية، وإسقاط المهام الإضافية كالعلاقات الخارجية والتمثيل الدبلوماسي والصندوق القومي الفلسطيني.
6) إدخال إصلاحات على أوضاع مؤسسات م.ت.ف، في خطة توافقية بين فصائل العمل الوطني في ظل عدم توفر شروط إنعقاد الإنتخابات الشاملة، وعلى هذا الأساس دعوة الجبهة الشعبية – القيادة العامة، والصاعقة لإستعادة موقعهما في اللجنة التنفيذية، وتفعيل دور الجبهة الشعبية فيها، ودعوة حركتي حماس والجهاد لدخول اللجنة التنفيذية.
7) استعادة اللجنة التنفيذية لدورها القيادي وإعادة تسليحها بالدوائر الفاعلة، بما فيها الدائرة السياسية والصندوق القومي.
8) إعادة تشكيل المجلس المركزي بصفته السلطة التشريعية الأعلى وإعادة تنظيم دورات اجتماعاته إلى حين إنتخاب المجلس الوطني الجديد.
9) تحرير الاتحادات الشعبية من التسلط البيروقراطي وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية كونفدرالية بين الداخل والخارج.
10) بناء آلية وطنية للتنسيق مع أهلنا في الـ 48 في ظل التطورات السياسية المتلاحقة في ظل برنامج وطني يوحد نضالات شعبنا في كافة أماكن وجوده.