قالت حركة فتح اليوم الخميس، إن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية هي تجسيد لضمير الأمة العربية ورمز وجودها، وأن أي تنازل أو تخلٍ عن القدس هو خيانة واستسلام للمشروع الإسرائيلي الاستعماري وللرواية الإسرائيلية الزائفة حيال القدس والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأضافت فتح في بيانٍ صحفي صدر عنها في الذكرى الـ51 لإقدام إسرائيلي متطرف بحرق المسجد الأقصى، أن شعبنا الفلسطيني سيواصل كفاحه بإصرار أكبر من أجل تحرير القدس ومقدساتها، رغم تخاذل المتخاذلين وبيع ضميرهم للشيطان، وأن القدس ستبقى وستكون العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية العربية الحرة والمستقلة.
وأعادت "فتح" التذكير بالموقف الوطني الفلسطيني الشامل الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس بأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بتحرير القدس وإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعودة اللاجئين.
وتوجهت فتح بالتحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان وتحديدًا في القدس على رباطهم ودفاعهم عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.