كشف وكيل وزارة الداخلية برام الله يوسف حرب، اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أكثر من 25 ألف مولود فلسطيني جديد من السفر مع ذويهم بحجة عدم تسجيلهم في سجل السكان.
وأضاف حرب في تصريحٍ صحفي، أن سلطات الاحتلال تمارس الضغط والابتزاز والتضييق على المواطنين الفلسطينيين وتعطل مصالحهم، ومنها عدم السماح للمواليد الجدد بالسفر مع ذويهم إلى الخارج بحجة عدم تسجيلهم في سجل السكان.
وأوضح أن هذه خطوة لتأليب الرأي العام الفلسطيني ضد السلطة الوطنية ومؤسساتها الوطنية، وإحدى أدوات الضغط والابتزاز الذي تمارسه سلطات الاحتلال، وأكثر المتضررين من هذا الإجراء هم الذين ينوون السفر ولديهم مواليد جدد، مشيرًا إلى أن السلطة الوطنية وبعد إعلان الرئيس تجميد كافة الاتفاقيات مع دولة الاحتلال، لم يسجل أي مولود جديد ضمن سجل السكان، وهذا يترتب عليه عدم تمكن المواليد الجدد من السفر، وهذا مخالفة قانونية وإنسانية.
وبين حرب أن مكاتب وزارة الداخلية تقوم بإصدار كافة الوثائق من جوازات سفر وهويات وشهادات وفاة، وسجلت أكثر من 25 ألف مولود جديد منذ إعلان وقف التعامل بالاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال، وجميع الاوراق هي معترف بها عربيا ودوليا.
وتابع وكيل الوزارة، أن "الاحتلال يمارس الابتزاز بحق شعبنا الفلسطيني، وهذا ليس بجديد"، مذكّرًا أن الاحتلال وخلال الفترات السابقة كان يتعمد إرجاع عدد من المواطنين عن المعابر في قضايا متعددة أخرى.
ودعا حرب أبناء الشعب الفلسطيني للحصول على كافة أوراقهم اللازمة وعدم الالتفات إلى الإشاعات التي يروج لها الاحتلال.
يُذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن في 19 مايو الماضي الانسحاب من الاتفاقيات والالتزامات مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية، على خلفية التهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.