أعرب الفنان السوري أيمن زيدان، عن استغرابه من أسئلة بعض زملائه الفنانين، وبعض متابعيه التي توجه له حول ابتعاده عن المشاركة في الأعمال الدرامية، وذلك من خلال منشور قام بوضعه عبر حسابه الشخصي على فيسبوك.
وأوضح زيدان، أنه يعاني في معظم الأيام من شعور يصيبه بالحزن على ما وصلت إليه الأفكار المتعلقة بالجانب الفني في ظل هذه الأوضاع، وذكر أيمن زيدان في منشوره بأنه لا يعاني من الإحباط كما يتحدث البعض، قائلا:" ربما أكون حزينا لكنني لست محبطا ....كثير من المحبين والأصدقاء يطرحون علي ذات السؤال ...لمَ أنت غائب ؟ ..أين انت .. وماسر هذا الغياب ..؟ لم َ أنت محبط ومنزو ٍ...؟".
وعن شعوره اتجاه هذه الأسئلة التي طالما وجهت له في الفترة الأخيرة، أضاف زيدان قائلا: "في لحظة أربكني هذا السؤال وبدأت بالبحث عن الإجابة".
ليضيف زيدان بأنه و بشكل مبسط لم يكن مبتعدا عن الدراما بل كان حاضرا في المجال الفني بشكل آخر قائلا:" ببساطة اكتشفت أنني خلال سنوات الغياب الست عن التلفزيون مثلّت بطولة أربعة أفلام سينمائية روائية ..الأب ..درب السما ... مسافرو الحرب ..رحلة يوسف ...وأخرجت فيلمين روائيين " أمينة " .." غيوم داكنة" ...وفيلما روائيا متوسط الطول " جبال الشمس" وكتبت مجموعتين قصصيتين هما أوجاع وتفاصيل ....أخرجت للمسرح أربع مسرحيات ..دائرة الطباشير ..واختطاف وفابريكا وثلاث حكايا".
ليتساءل بعدها عن الوضع الفني في هذه الأيام، معربا عن حزنه في هذه المرحلة، مضيفا "هل يعقل كل هذا ويسألونك عن الغياب ...؟ أويقرؤون ما أكتب على أنني محبط ...مايثير حنقي أن يكون الحضور والإنجاز مرتبطين بالدراما التلفزيونية فقط ..؟". معتبرا هذا التساؤل وربط حضور الفنان ونجاحه بالتلفزيون من سمات المرحلة الموجعة.
وما إن نشر زيدان هذا المنشور حتى بدأت تنهال عليه التعليقات الإيجابية من قبل زملائه الفنانين، الذين عبروا عن شوقهم له، وعن رغبتهم بوجوده في الدراما السورية؛ لأن لا أحد يحل محله على الشاشة.
الجدير بالذكر أن الفنان أيمن زيدان دائما ما يشارك متابعيه بجميع الأفكار التي تجول برأسه، كما يقوم بوضع عدة منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن حالته وعن الموضوعات التي يرى بأنها أصبحت متغيرة عما كانت في السابق.
وكانت آخر مشاركة له في الدراما التلفزيونية عام 2015، وذلك عندما قام بتأدية شخصية " أبو ظافر" في الجزء السابع من مسلسل " باب الحارة " للمخرج بسام الملا.
كما شارك أيضا في العام ذاته في عدة أعمال درامية منها "حرائر" و" دامسكو" و" ما وراء الوجوه".