أصيب شاب فجر يوم الأحد، عقب اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان خلال حملة مداهمات شنتها في أماكن متفرقة بلاضفة الغربية المحتلة.
في مدينة رام الله، اقتحمت قوة كبيرة من جنود الاحتلال المشاة مخيم الجلزون وشرعت بمداهمة منازل وتفتيشها والتحقيق مع ساكنيها، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان، تخللها إطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأوضحت مصادر محلية: "أصيب شاب في العشرينات من العمر بالرصاص الحي في الفخذ، واعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان هم: ناصر مراد صافي (21 عاما)، محمد رائد المصري (16 عاما)، عمر محمد السبع (20 عاما)، سلطان حامد العموري (21 عاما)، محمد سائد المصري (20 عاما)، ونقلتهم إلى نقطة عسكرية قرب مستوطنة "بيت ايل" ومنها إلى جهة مجهولة".
كما واقتحمت قوات الاحتلال منزل الناشط في مجال حقوق الإنسان بلال التميمي، عقب مداهمة قرية النبي صالح شمال غرب رام الله واعتقلت نجله محمد (21 عاما)، وخلال الاقتحام شرع الجنود باحتجاز سكان المنزل بإحدى الغرف ورش غاز الفلفل، والاعتداء بالضرب على ساكنيه.
وفي مدينة الخليل، فتشت قوات الاحتلال عددًا من المنازل، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخلها.
وقالت المصادر، إن "قوات الاحتلال داهمت منطقة راس الجورة شمال المدينة، وفتشت عدة منازل، عرف من أصحابها: يوسف الجعبري، وسليمان علي الجعبري، دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما نصبت تلك القوات عدة حواجز عسكرية على مدخل بلدة الظاهرية جنوبا، ومدخل مخيم الفوار، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم".
