يواصل فيروس كورونا المستجد حصد الأرواح والضحايا مُنذ بداية تفشيه في مدينة ووهان الصينية، حيث أودى بحياة أكثر من 800 ألف شخص حول العالم وتخطت الإصابات حاجز الـ 23 مليوناً، وفق ما أعلن عنه موقع (world meters) العالمي المختص بمتابعة إحصائيات انتشار الفيروس.

وأعربت منظمة الصحة العالمية، عن أملها في أن تنتهي هذه الجائحة قبل أقل من عامين، والاستفادة إلى أقصى حد من الأدوات المتاحة والأمل في الحصول على اللقاحات.

وفي أمريكا اللاتينيّة والكاريبي المنطقة الأكثر تضررًا مع 254897 وفاة، وأكثر من نصف الوفيات بـ (كوفيد-19) في العالم سجلت في أربع دول هي الولايات المتحدة مع 180,174 وفاة، والبرازيل مع 114,277 وفاة والمكسيك مع 60,254 وفيات والهند مع 56,8464 وفاة.

وتضاعف عدد الوفيات بـ (كوفيد-19) منذ مطلع يونيو، وسُجلت أكثر من 100 ألف حالة جديدة في 17 يوما منذ 5 أغسطس.

وسجّلت إيطاليا 1071 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ 24 الأخيرة، مسجلة بذلك أسوأ حصيلة يومية منذ رفع الإغلاق في مايو، حسب حصيلة رسمية نشرت السبت.

كذلك، أشارت حصيلة وزارة الصحة الإيطالية إلى ثلاث وفيات، ما يرفع عددها الإجمالي إلى35,430 وفاة من مجموع 258,136إصابة منذ بدء انتشار الوباء.

وفي ألمانيا التي تعتبر مثالاً لإدارتها الأزمة، سُجلت ألفَي حالة جديدة في الساعات الـ 24 الماضية، وفق ما أعلنت السلطات، وسجلت في البلاد 9267 وفاة على الأقلّ.

وارتفع عدد الحالات الجديدة اليومية بشكل كبير في الأيام الماضية.

وعزت السلطات الألمانية ذلك إلى عودة عدد كبير من السياح الألمان من إجازات في الخارج في مناطق يتفشى فيها الفيروس، فيما يقول خبراء إن ذلك ناجم عن إجراء عدد كبير من الفحوص لكشف الإصابات.

ومع قرب موعد العودة إلى المدارس، فرضت الحكومة الفرنسية أن يضع التلاميذ الذين تزيد أعمارهم على 11 عاماً كمامات في الصفوف.

وفي أسبانيا، بات وضع الكمامة أمرًا إلزاميًا التي أصبحت مجددًا من الدول الأكثر تضررًا، مع تسجيل أكثر من 8 آلاف حالة في 24 ساعة، رغم العزل الصارم للغاية.

وتتخذ تدابير مماثلة في بريطانيا، حيث تشدد تدابير العزل في مناطق عدة في شمال غرب البلاد.