أطلقت وزارة الصحة في غزة حملة فاعلة للتخفيف من قوائم الانتظار لمرضى الأنف والأذن والحنجرة، وذلك باتخاذ خطوة جادة للتخفيف من معاناة المرضى التي قد تطول إلى أعوام.
وتقوم فكرة هذه الحملة على إجراء العمليات الجراحية في وقت العمل الإضافي داخل أقسام المستشفيات، وبأيدي كوادرها الطبية، وذلك للإحالة دون الاستنزاف المالي الذي يتكبده المواطن.
وأكد مدير عام المستشفيات عبد اللطيف الحاج في بيان اليوم الخميس أن هذه الخطوة احتاجت من الوزارة بذل جهد مضاعف منها للتخفيف من آلام المرضى ومعاناتهم، خاصة أن القوائم طويلة الأمد وعمليات المرضى قد تمتد إلى الانتظار لمدة 3 سنوات قادمة.
وأوضح أن هذه الحملة جاءت لصالح المواطن الذي يعاني الكثير من وقع الحصار، والأزمات المتلاحقة التي تعصف بالقطاع الصحي.
بدوره، أكد مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات علاء الشرفا أن الوزارة بهذا الجهد تحاول القضاء على القائمة الطويلة للعمليات الجراحية، مما يجعله علاجًا ناجعًا لإحدى الأزمات التي يعاني منها المريض، ألا وهي قوائم الانتظار الطويلة.
وقال إننا نقوم بحجز خدمات المرضى بالتعاون مع قسم الأنف والأذن والحنجرة لترتيب العمليات، وبالتعاون مع المريض نفسه وموافقته، حيث يتم الاتصال بالمرضى والتواصل معهم على إجراء هذه العملية والموافقة عليها، وترتيب ما يتبع ذلك من إجراءات.
من جهتها، عبرت "أم أحمد" التي يخضع ابنها لإجراء العملية عن رضاها بهذا الإجراء الجاد، وقالت إن" هذا الحل يريحني جدًا من عناء الذهاب بابني إلى العيادات والمراكز الخاصة وتكبدي مصاريف كبيرة للمواصلات والكشف ، والأجرة المكلفة للعملية، والذي يرهقني كثيرًا ويرهق ميزانية بيتنا".