وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، صباح يوم الإثنين، إلى "إسرائيل"، في زيارة قصيرة، من المقرر أن يلتقي خلالها مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، ورئيس الموساد يوسي كوهين.

ومن المتوقع أن تتناول المحادثات، حسب ما أورده الإعلام العبري، اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات، واستئناف العقوبات على إيران، كما سيطالب بومبيو المسؤولين الإسرائيليين بفرض قيود على "التوغل الصيني" للاقتصاد الإسرائيلي.

وتأتي زيارة بومبيو لـ"إسرائيل" ودول عربية، على خلفية جهود الولايات المتحدة لحث دول عربية أخرى على إقامة علاقات رسمية مع "إسرائيل" في أعقاب الاتفاق مع الإمارات.

وأشار متحدث باسم وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن بومبيو سيبحث مع نتنياهو ملف إيران والتبادل الاقتصادي و‘تعميق‘ العلاقات بين إسرائيل وبقية دول الشرق الأوسط".

وعقب انتهاء الزيارة إلى "إسرائيل"، سيتوجه إلى الإمارات والبحرين والسودان. وسيبحث بومبيو مع المسؤولين السودانيين في الخرطوم "المرحلة الانتقالية" وفرص تطبيع رسمي للعلاقات الدبلوماسية بين "إسرائيل" والسودان.

وأحجم مسؤول سوداني تحدث إلى "رويترز" شريطة عدم الكشف عن هويته، عن تقديم تفاصيل عن زيارة بومبيو. وتتجه الحكومة السودانية إلى تطبيع علاقاتها بالولايات المتحدة منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، في أبريل 2019، لكنها ما زالت تسعى لإزالة نفسها من قائمة الدول التي تعتبرها واشنطن "راعية للإرهاب".

ورفع السودان من قائمة الدول "الراعية للإرهاب" من أهم أولويات المجلس الانتقالي الحاكم الذي يضم عسكريين ومدنيين وحكومة التكنوقراط التي تعمل تحت سلطته.