أكّدت جمعية واعد للأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، على أنّ الاحتلال الإسرائيلي، يتلاعب بفحوصات كشف فيروس كورونا المستجد الخاصة بالأسرى، وبموعد الإعلان عن نتائجها، وإبلاغ الأسرى المصابين.
وأوضحت جمعية واعد في بيان صحفي، أنّ الاحتلال الإسرائيلي استغل انشغال الشارع الفلسطيني بتطورات إصابات كورونا، وخاصة الواقع الجديد في محافظات قطاع غزة، من أجل الإعلان عن إصابة عدد من الأسرى بفيروس كورونا وهو الأكبر منذ وصول الفيروس لداخل السجون.
وأشارت إلى أنّ العدد المعلن عن إصابته هو (14أسيرًا)، مردفةً أنّ ما يصل لها من داخل السجون يؤكد أن هناك أعدادًا أخرى مصابة بالفيروس، محملةً الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى في السجون.
وقالت، وفقًا لشهادات حية من الأسرى في داخل السجون: "إنّ العديد منهم يعاني أعراض الفيروس، وأن إدارة السجون الإسرائيلية تعمدت تأخير سحب العينات والإعلان عن نتائج الفحوصات، مما أدى لهذا العدد الكبير من الإصابات وسط توقعات بازدياد الأعداد".
يذكر أنّ هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت صباح اليوم، عن إصابة (12 أسيرًا) في سجن "عوفر" الإسرائيلي بفيروس كورونا، الأمر الذي أدى إلى إغلاق قسم رقم 21 في السجن، بعد تأكيد إصابة عدد من الأسرى بالفيروس.