أعلن فريق العمل المختص برحلات الإجلاء في وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، وسفارة دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، عن تسيير رحلة جديدة الى الجمهورية التركية/ اسطنبول لإجلاء الدفعة الأخيرة من الأحباب العالقين في تركيا وعدد آخر من الدول.

وأفاد بيان الخارجية مساء يوم الخميس، أن ذلك سيتم بتاريخ 07/09/2020.

من جهتها، أصدرت سفارة فلسطين في تركيا جملة من القرارات الهامة بشأن العالقين داخل تركيا والراغبين بالعودة إلى أرض الوطن.

وقالت في بيانها :" تهديكم سفارة فلسطين لدى الجمهورية التركية أطيب تحياتها ، واستكمالاً لجهود وزارة الخارجيه والمغتربين الفلسطينية وسفارة دولة فلسطين في الجمهورية التركيه والقنصليه العامه في إسطنبول ، تتشرف السفاره بإعلامكم بتنظيم رحلة إجلاء سادسة  لعودة مواطنينا العالقين وطلابنا في الجمهورية التركية وشمال قبرص وذلك إستناداً الى الترتيبات والتفاهمات التي تمت من جانبنا الفلسطيني الرسمي مع الجانب الرسمي الأردني".

وأضافت،إستناداً الى هذه الترتيبات والتفاهمات فإن الرحله السادسه ستكون طائرة للملكية الاردنيه وستقلع من مطار إسطنبول الدولي ( المطار الجديد ) وذلك فجر يوم الاثنين 07/09/2020 في تمام الساعه 02:50 دقيقه ورحله رقم RJ 5166 .

وحسب الترتيبات سيتم نقل المواطنين من مطار الملكة علياء الدولي الى معبر الكرامة مباشرة بواسطة الحافلات.

ودعت سفاة فلسطين بتركيا المواطنيناإلى الالتزام بالملاحظات التالية:-

- أسعار التذاكر كما حددتها الملكية الاردنية وتشمل أجرة النقل البري من المطار الى الجسر، علماً أنه يحق لكل مسافر على الدرجه السياحيه أن يحمل معه حقيبه واحدة بوزن 23 كيلو ، وفي يده على الطائره بوزن 7 كيلو .

- بالنسبة للطلاب والطالبات الذين يدرسون في تركيا وقبرص التركية فعليهم ان يكونوا متأكدين من أن جامعاتهم تسمح لهم بالسفر وان يأخذوا بعين الاعتبار إحتمالات الصعوبات في العودة الى تركيا، وعلى مسؤوليتهم الشخصية.

- لمن يتمكنون من الحجز وشراء التذاكر يتوجب عليهم التواجد في مطار إسطنبول الدولي قبل ثلاث ساعات من موعد الإقلاع .

- للطلبه الموجودين في قبرص التركيه وقبل شرائهم تذاكر السفر على هذه الرحلات أن يكونوا متأكدين من إمكانية سفرهم من شمال قبرص بحرا أو جوا والوصول الى مطار إسطنبول قبل موعد الاقلاع بثلاث ساعات .

- مطلوب من جميع المسافرين الكرام التقيد التام بالإجراءات الصحية المطلوبه بما في ذلك المحافظة على المسافات والتباعد الإجتماعي ولبس الكمامات .