أكدت الرئاسة اللبنانية اليوم السبت، على أنها ستجري مشاورات مع الكتل النيابية يوم الإثنين المقبل، لتسمية رئيس جديد للوزراء.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة، من استقالة الحكومة في أعقاب الانفجار المروع بمرفأ بيروت، الذي أودى بحياة نحو 175 شخصاً، وإصابات أكثر من 5000 آخرين.

ويجب أن يتولى منصب رئيس الوزراء سني بموجب نظام المحاصصة الطائفية في لبنان، فيما لم يتضح بعد من قد يظهر على الساحة ويحظى بأكبر تأييد من النواب، علمًا بأن السياسي السني سعد الحريري هو الاسم الجاد الوحيد الذي يتردد كمرشح للمنصب حتى الآن.

ومن المقرر، أن تجري المشاورات قبل يوم واحد من عودة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة بيروت في إطار ضغط على القادة اللبنانيين للتحرك لإنقاذ البلاد من أزمة مالية طاحنة.

يشار إلى أنه لم تتمكن الأحزاب والكتل الطائفية اللبنانية حتى الآن من التوافق على رئيس الوزراء المقبل، بينما مطالب من الرئيس ميشال عون بتسمية مرشح ينال أعلى قدر من التأييد بين نواب البرلمان.