أعلنت مصادر محلية تتابع أوضاع الأسرى، عن مواصلة تسعة أسرى فلسطينيين، يقبعون في زنازين العزل الانفرادي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة صوت الأسرى، أن الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عامًا) من جنين، مضرب لليوم 34 على التوالي ، وتم نقلة بالأمس من عزل سجن عوفر إلى سجن عيادة الرملة لتدهور وضعه الصحي، ويعاني من ضعف عام في الجسد وآلام في المفاصل وغباش بالرؤية وألم بالرأس والصدر، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
وقالت: "يدخل الأسير محمد وحيد وهدان (38 عامًا) من بلدة رنتيس رام الله، يومه الـ(25) في إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله التعسفي".
وأشارت إلى أن الأسير وهدان، القابع في زنازين سجن "عوفر"، شرع في إضرابه بعد إخباره من قبل المخابرات الإسرائيلية بنيتهم تحويله للاعتقال الإداري، ويعاني من آلآم في المعدة والرأس والمفاصل ومن دوار ودوخة بشكل متواصل.
وأضافت أنّ الأسير موسى حسن زهران (53 عامًا) من دير أبو مشعل رام الله، مضرب لليوم 14 على التوالي ، وقابع في زنازين سجن "عوفر"، حيث شرع بالأضراب رفضا لسياسة الاعتقال الاداري و تحويله الإداري لمدة ستة شهور.
وتابعت: "يواصل الأسير عبد الرحمن شوقي شعيبات (30 عامًا) من بلدة بيت ساحور بمحافظة بيت لحم إضرابه لليوم العاشر"، لافتةً إلى أنه تم نقله في وقت سابق إلى سجن النقب الصحراوي للزنازين في ظروف صعبة وقاسية بعد إعلانه الدخول بإضراب مفتوح عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.
وذكرت أنّ الأسير عبد الله حسن صبح (19 عامًا) من بلدة برقين في جنين، مضرب لليوم الثالث عن الطعام ، مطالبًا بنقله من سجن "عوفر" بعد الإعلان عن إصابة عدد من الأسرى بفيروس "كورونا" داخل السجن، علماً أنه معتقل منذ تاريخ الـ12 من تموز الماضي، وما يزال موقوفًا.
وأشارت إلى أنّه تم نقل الأسير معتصم تيسير سمارة، من مخيم الدهيشة في بيت لحم، إلي زنازين العزل الانفرادي في سجن النقب ، وبعد إضرابه لليوم الثالث عن الطعام؛ احتجاجًا علي تجديد الحكم الإداري لة للمرة الثالثة لمدة (٦ شهور) ، وقد أعيد اعتقال سمارة في 07/11/2019 علمًا انة قد أمضي في سجون الاحتلال ما يقارب (١٥ عامًا).
ويخوض ثلاثة أسرى آخرين إضرابًا عن الطعام لليوم الثالث على التوالي؛ ردًا على تجديد اعتقالهم وأوامر الاعتقال الإداري قبل يوم واحد من الإفراج عنهم وهم: يزن يوسف البلعاوي، مصطفى عطية الحسنات، رامز اللحام.