أكد المكتب الحركة المركزي لحركة "فتح" في جامعة الأقصى بغزة، اليوم السبت، على ضرورة تنفيذ قرار إلغاء التقاعد المالي المجحف بحق موظفي المحافظات الجنوبية
وقال المكتب في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، إنه "في ظل هذه الظروف الاستثنائية والصعبة التي تعيشها جميع فئات الشعب الفلسطيني، من عاطلين عن العمل والعمال والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص، يلزمنا جميعاً أن نتكاتف ونتعاضد، ونرفع أصواتنا عالية؛ لإبراز وجعنا وألمنا، وكشف حقائق الأمور الصعبة التي نحياها نحن أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة الحبيب، غزة التي تعيش ظروفًا استثنائية صعبة تفوق قدرات وطاقات التحمل والصبر منذ سنوات عدة".
وذكر: "وما زاد ذلك انتشار جائحة (كورونا) في غزة الحبيبة، غزة الجريحة المحرومة من أدنى متطلبات الحياة الكريمة، وانعدام سبل الحياة الطبيعية، لا كهرباء، لا مياه شرب صالحة، وضع بيئي مزرى، وضع صحى مرير، وضع اقتصادي تحت أدنى المستويات السيئة، انعدام الأمل لدى شبابنا نحو استشراف المستقبل، كل هذا والجيش الأبيض العظيم على اختلاف فئاتهم في ذروة عطائه وتضحياته، لخدمة أبناء شعبنا، والعاملون في قطاعي التربية والتعليم العالي يكافحون لإيصال رسالة العلم والعلماء بكل تفاني وأمانة، ولا ننسي فئات الشعب العاملة كافة من يصلون الليل بالنهار لخدمة أبناء شعبنا العظيم".
وشدد على ضرورة تنفيذ قرار إلغاء التقاعد المالي المجحف بحق موظفي المحافظات الجنوبية كافة، داعيا لصرف الرواتب كاملة دون نقصان، فموظفو المحافظات الجنوبية هم في أمس الحاجة لها، في ظل هذه الظروف الصعبة والاستثنائية. بحسب البيان
ووجه تحية إجلال وإكبار للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على جهودهم الجبارة في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل في الوطن والشتات، وتوفير مقومات الصمود في ظل الهجمة الشرسة التي يقودها الاحتلال وأعوانه.
وأهاب المكتب الحركي برئيس الوزراء محمد اشتية، بوضع آلية منصفة وواضحة لصرف جميع مستحقات الموظفين المالية بشكل عاجل، وتسوية أوضاعهم الإدارية من علاوات وترقيات وغيرها، مطالبًا اتحاد العاملين للجامعات والكليات الحكومية الممثل الوحيد للتعليم العالي الحكومي بتحمل مسؤولياته كما عهدناه في السنوات السابقة، والعمل على تحقيق مطالب العاملين في الجامعات والكليات الحكومية.
كما أهاب بأصحاب رؤوس الأموال أن يظهروا نخوتهم وكرمهم في مدّ يد العون للمحتاجين من أبناء شعبنا الفلسطيني الباسل، وان يقفوا وقفة عزّ وشموخ في مساعدة ودعم الاقتصاد الفلسطيني، داعيًا التجار وأصحاب المحلات، إلى أن يكونوا سنداً لهذا الشعب في هذه الأوقات العصيبة، ويقدموا صورة مشرفة للتضامن والتكاتف والتعاضد مع أبناء شعبنا.
ودعا قيادات فصائل العمل الوطني والإسلامي، لأن يترفعوا عن الشعارات، ويشمروا عن سواعدهم لرفع الظلم عن شعبنا العظيم، وليبرهنوا بالفعل المحقق على حرصهم على توفير مقومات الصمود لشعبنا الفلسطيني الأبي.