كشف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، صباح يوم الأحد، تفاصيل اجتماع تداولي أمس بين الأمناء العامين للفصائل ونوابهم في المحافظات الشمالية.

وأوضح مجدلاني في تصريحاتٍ صحفية، أن هذا الاجتماع كان مخصصاً لبحث الموضوعات الأساسية والأجندة السياسية والتنظيمية التي سيجري البحث فيها، خلال الاجتماع الموسع.

وأضاف: "يأتي ذلك لأننا نريد اجتماعاً مثمراً يوحد الموقف السياسي الوطني، ويعزز الجبهة الداخلية ويؤدي في نهاية الأمر إلى إنهاء الانقسام، وإيجاد الشراكة الوطنية بين مكونات العمل السياسية".

وتابع: "كان هناك أمس تركيز بأننا معنيون ببرنامج سياسي نضالي مستمر ضد (صفقة العصر) وسياسة الضم والتطبيع"، مشيراً إلى أنه من خلال "التطبيع"، تحاول الولايات المتحدة و"إسرائيل" إثبات بانه يمكن صنع السلام في المنطقة دون انسحاب من الأراضي المحتلة عام 67، ودون أن يكون للفلسطينيين أي دور.

وأردف: "كان النقاش أمس بأن الوقت ليس بمصلحتنا والتحديات والمخاطر تطال الجميع والتركيز على هذا البرنامج الكفاحي وآليات سبل المواجهة الميدانية، وكيف يؤدي ذلك إلى وحدة وطنية وإنهاء الانقسام".

وفيما يتعلق بموعد الاجتماع الموسع للأمناء العامين للفصائل، بيّن مجدلاني أن هذا الأمر طرح خلال اجتماع أمس، وطرحت مواعيد محددة.