ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أنّ الحرب الكلامية بين وزير المالية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وعضو الكنيست ورئيس بلدية القدس السابق نير بركات، وكلاهما من حزب الليكود، قد اشتدّت.
ونقلت الإذاعة العامة العبرية "كان" عن كاتس، وصفه لبركات خلال مقابلة صحفية، أن "انشغاله منصب على مهاجمة آخرين فقط لأنه ليس لديه اهتمامات أخرى".
وقال كاتس، على خلفية انتقادات وجهها بركات إليه، "إنّ نير بركات كان رئيس بلدية القدس الأكثر فشلًا، وقد حول العاصمة إلى المدينة الأكثر فقرًا في الدولة وأكثر مدينة يتخلى عنها سكانها. وعلى هذا الشخص ألا ينشغل بأي أمر اقتصادي".
وأضاف أن أعضاء الليكود لا يحبون التآمر، مردفًا "وبرأيي أنّ وضعه سيسوء في المرة القادمة، وبإمكانه التحدث ضدي، لكنه في الواقع يتحدث ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
بدوره، أكّد بركات خلال مقابلة مع نفس الإذاعة على أنّ المسؤول عن إدارة الأزمة الاقتصادية هو وزير المالية، وأنّ الجميع يعلم أنّ هذا كان فشلًا كبيرًا، لافتًا إلى أنّ المالية بحاجة إلى شخص لديه الخبرة والفهم الاقتصادي، وهذا المنصب كبير عليه جدًا، وهو يهاجم الوزراء.
وتابع: "لا يوجد أحد في الدولة لا يعلم أن المالية فشلت في مواجهة الأزمة الاقتصادية، وكل يوم يمر ويبقى يسرائيل كاتس في منصبه كوزير للمالية، هو خطر على اقتصاد إسرائيل ومعيشة قرابة مليون شخص وخطر على حكم الليكود واليمين، يجب تغيير الاتجاه والطريق ولذلك على كاتس الاستقالة الآن".
وجاءت هذه الخلافات بين كاتس وبركات بعد وعد أطلقه نتنياهو قبل تشكيل الحكومة بتعيين بركات وزيرًا للمالية.