الجهاد: حق شعبنا بالمقاومة ثابت وعلى السلطة دعمه

thumb
حجم الخط

أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام أن "حق شعبنا في المقاومة ثابت وراسخ ولن يتنازل وان شعبنا لن يتنازل عن هذا الحق مهما اختلفت الظروف واختلت الموازين" .

وشدد القيادي عزام في ختام المسيرة المهيبة التي تحمل عنوان "القدس قبلة جهادنا" بمناسبة الذكرى التأسيسية والانطلاقة الجهادية على أن "القدس كانت وستظل جوهر هذا الصراع وجوهرة تاريخ العرب والمسلمين"، مشيراً إلى ان "الهجمة المسعورة على مدينة القدس ومسجدها وأهلها تمثل محاولة لإنهاء هذا الصراع لمصلحة المحتل وعليه فان واجب الدفاع عن القدس ومسجدها وأهلها لا يقتصر على الفلسطينيين وحدهم ولكن يصبح مسؤولية للعرب والمسلمين ويجب ان تقدم الحكومات العربية والإسلامية كل أشكال الدعم لإسناد المقدسيين وحماية المسجد الأقصى".

 ودعا عزام الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية ونبذ الانقسام الفلسطيني وتوفير بيئة صالحة لاستمرار صمود الشعب.

وقال: لا يجوز استمرار المتاهة التي تعيشها الساحة الفلسطينية والتي كانت واحداً من أهم أسباب جرأة "إسرائيل" علينا وعلى القدس ولذلك يجب تكثيف الجهود للوصول إلى توافق ينهي الانقسام النكد.”

وجدد عزام على دعوة حركته الرئيس الفلسطيني بضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت، معتبراً انعقاد الإطار القيادي خطوة أكثر ضرورية لترتيب الوضع الداخلي، متمنياً من الرئيس ابو مازن الإسراع في توجيه تلك الدعوة .

وطالب أجهزة السلطة بالقيام بدورها وواجبها الأساسي في حماية شعبنا والتصدي لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين ووقف أي شكل من أشكال التنسيق مع الاحتلال.

وأكد عزام  استمرار حركته في سياسة النأي بالنفس عما يجري في الدول العربية، مطالباً في الوقت ذاته القادة العرب والمسلمين للعمل بقوة لوقف ما يجري، لافتاً إلى أن الخاسر الأكبر فيما يجري في المنطقة هي الدول والشعوب العربية، مشيراً ان الخسارة تطال أيضاً القضية الفلسطينية .

وشدد على أن "مشروع تحرير فلسطين يتطلب وحدة الأمة وانسجامها، قائلاً : مع احترامنا لكافة الأطراف والتيارات داخل الأمة نتمنى وقف الخطاب الطائفي والمذهبي والحزبي والذي يتحول الآن إلى برنامج قتل وزرع للكراهية.

 وأضاف : نحن مع وحدة الأمة بغض النظر عن الاختلافات الطائفية والمذهبية التي يفترض أن تكون إثراءً لحياتنا وضد أي اصطفاف على أسس طائفية ومذهبية