سلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم جثمان الشهيد أمجد الجندي للجانب الفلسطيني بعد احتجازه لنحو يومين على حاجز ترقوميا غرب الخليل.
واستشهد الجندي برصاص الشرطة الاسرائيلية التي ادعت انه طعن جنديا وخطف سلاحه في "كريات جات" باراضي 48.
وقال مدير مستشفى يطا الحكومي د. زياد أبو زهرة ان جثمان الشهيد الجندي سيشيع يوم غد الى مثواه الاخير.
وفي نفس السياق قررت محكمة الصلح الاحتلالية تسليم جثمان الشهيد فادي سمير علون (19 عاما)، لدفنه في مقبرة العيسوية، في القدس المحتلة.
وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن محكمة 'الصلح' قررت تسليم جثمان الشهيد علون لذويه، بعد احتجازه منذ فجر الأحد الماضي، لكنها اشترطت دفنه في مقبرة العيسوية، ومشاركة 50 شخصا فقط في الجنازة والتشييع، ودفنه فور استلامه من الإسعاف الإسرائيلي، وإيداع مبلغ مالي، كفالة نقدية، قيمتها 20 ألف شيكل، لضمان شروط التسليم.
وأوضح المحامي أن المحكمة لم تحدد موعد تسليم الجثمان والساعة التي سيتم فيها، حيث قالت المحكمة إنها ستبلغ العائلة قبل تسليمه بساعات قليلة.
واستشهد الشاب فادي علون برصاص شرطة الاحتلال في منطقة 'المصرارة' بالقدس المحتلة، بعد ملاحقته من قبل مجموعة من المستوطنين، الذين حاولوا الاعتداء عليه، فجر الأحد الماضي.