كشفت القناة "13" العبرية مساء يوم الإثنين، أنّ الاحتلال قرر فتح معبري "كرم أبو سالم" وبيت حانون "إيرز"، ورفع القيود عن مساحة الصيد في بحر قطاع غزّة.
وأشارت القناة العبرية إلى أنّ القرار "الإسرائيلي" جاء عقب التوصل لاتفاق بين حركة حماس في قطاع غزّة و"إسرائيل"، بجهود قادها السفير القطري محمد العمادي.
وكانت حركة "حماس" قد قالت في بيان صحفي مساء يوم الإثنين: "إنّه "بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي، فقد تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد، ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا".
وأضافت: "وفي إطار هذه الجهود، سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت بقطاع غزة، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد".
وتابعت: "وإذ تعبر قيادة الحركة عن شكرها وتقديرها للجهد والدعم القطري لشعبنا، وتدعو الله أن يحفظ شعبنا وأمتنا ووطننا من كل سوء، ومن الوباء والبلاء، ومن شر الأعداء".
فيما كشفت مصادر مُطّلعة لقناة "الميادين" أنّ بنود اتفاق التهدئة بين حركة حماس و"إسرائيل" تضمنت: "إمداد وتشغيل خط الكهرباء المعروف بـ "161" وزيادة كمية الكهرباء فيه، وإمداد محطة توليد الكهرباء بخط غاز من الاحتلال تدفع قطر ثمنه من المنحة القطرية".
وأردفت المصادر: "الاتفاق يشمل إدخال كل المستلزمات الطبية لمواجهة وباء كورونا، والبدء بتفيذ مشاريع استراتيجية كبيرة في المدن الصناعية بغزة لتخفيف البطالة في قطاع غزة".
ووفق المصادر فإنّ الاتفاق تضمن "إقامة مشاريع بنى تحتية، وزيادة المنحه القطرية، وفتح المعابر وإدخال الوقود، وتوسيع مساحة الصيد، وصرف المنحة القطرية خلال 48 ساعة".