يجري مراقبة الأوضاع

أول تعقيب من جيش الاحتلال على اتفاق التهدئة مع حماس في غزّة

جيش احتلال
حجم الخط

ترجمة عبرية - وكالة خبر

قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّه عقب جهود إعادة الهدوء، وفي ختام المشاورات الأمنية التي قادها وزير الدفاع بني غانتس، تقرر إعادة فتح معبر كرم أبو سالم إلى طبيعته بدءًا من صباح غدٍ الثلاثاء، بما في ذلك إدخال الوقود.

وأضاف: "سيتم إعادة مساحة الصيد في قطاع غزّة إلى 15 ميلاً بحرياً"، لافتاً إلى أنّ استعادة السياسة المدنية تجاه القطاع مشروطة باستمرار الحفاظ على السلام والاستقرار الأمني.

وتابع: "القرار سيخضع لاختبار الواقع، وإذا لم تلتزم حماس المسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزّة بتصريحاتها، فإنّ إسرائيل ستتصرف وفقاً لذلك".

وكانت حركة "حماس" قد قالت في بيان صحفي مساء يوم الإثنين: "إنّه "بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي، فقد تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد، ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا".

وأردفت: "وفي إطار هذه الجهود، سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت بقطاع غزة، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد".

وتابعت: "وإذ تعبر قيادة الحركة عن شكرها وتقديرها للجهد والدعم القطري لشعبنا، وتدعو الله أن يحفظ شعبنا وأمتنا ووطننا من كل سوء، ومن الوباء والبلاء، ومن شر الأعداء".

فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مسؤولين "إسرائيليين" مُطّلعين على تفاصيل الاتفاق مع حركة حماس، أنّه تم التوافق على نقل المساعدات القطرية إلى قطاع غزّة.

وأضافوا في تقرير نشره موقعها الإلكتروني: "الاتفاق يتضمن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم يوم غدٍ الثلاثاء بالكامل، وتوسيع منطقة الصيد في غزّة إلى منطقة ما قبل التصعيد".

وبيّنت الصحيفة العبرية أنّه وفقاً لمسؤول مُطّلع على القضية، فإنّ ما تضمنه بيان حركة حماس من بنود كان عبارة عن مطالبها، مُشيراً إلى أنّ الطرفين سيواصلان مناقشة المزيد من شروط التهدئة.

وتابع المسؤول الإسرائيلي: "إنّه سيتم في وقٍ لاحق بحث مطالب حركة حماس الأخرى، إذا أوقفت إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من قطاع غزّة".