فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء، معبر "كرم أبو سالم" مع قطاع غزة، وبدأت في إدخال الشاحنات التي تنقل الوقود إلى قطاع غزة.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس الاثنين، أنه تقرر إعادة تنشيط معبر "كرم أبو سالم" ليتم العمل فيه كالمعتاد، بما في ذلك إدخال المحروقات، بالإضافة إلى إعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحريا، وذلك اعتبارا من الثلاثاء.
وأشار البيان إلى أنه "سيتم اختبار هذا القرار أمام الواقع، وإذا لم تلتزم حماس، التي تتحمل المسؤولية عما يجري في القطاع، بتصريحاتها، فإن إسرائيل ستتخذ الإجراءات الضرورية ردًا على ذلك".
وكانت حركة "حماس" قد قالت في بيان صحفي مساء يوم الإثنين، إنّه "بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي، فقد تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد، ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا".
وتابعت: "وفي إطار هذه الجهود، سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت بقطاع غزة، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد".
وقالت: "تُعبر قيادة الحركة عن شكرها وتقديرها للجهد والدعم القطري لشعبنا، وتدعو الله أن يحفظ شعبنا وأمتنا ووطننا من كل سوء، ومن الوباء والبلاء، ومن شر الأعداء".